روسيا تسيطر على قرية جديدة شرق أوكرانيا بواسطة جيشها

كتبت : جنة الله محمد

 

تحتل القوات الروسية الآن على الأراضي الواقعة إلى شمال كوراخوفي وشرقها وجنوبها

أعلنت روسيا، الخميس، سيطرتها على قرية قرب كوراخوفي في شرق أوكرانيا، وهي أحد خطوط الجبهة حيث تتقدم قواتها في مواجهة الجيش الأوكراني الذي يتراجع منذ أشهر.

 

واكدت روسيا سيطرتها على قرى في شرق أوكرانيا بشكل منتظم منذ هذا الصيف، فيما تواصل هجومها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي بشأن المعارك إن القوات الروسية “واصلت التقدم في عمق دفاعات (أوكرانيا).. وحرّرت بلدة فوزنيسينكا” التي تقع غرب مدينة دونيتسك، وكان يبلغ عدد سكان البلدة حوالي 20 ألف نسمة قبل أن تشن موسكو هجومها عام 2022.

 

وتحتل القوات الروسية الآن على الأراضي الواقعة إلى شمال كوراخوفي وشرقها وجنوبها.

والسبت الماضي، وصف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، أولكسندر سيسركسي، في منشور على موقع فيسبوك، الوضع في المناطق المحيطة بكوراخوف وبوكروفسك بأنه “صعب” و”يتجه نحو التصعيد”.

 

روسيا تسيطر على قرية جديدة شرق أوكرانيا بواسطة جيشها

ويهدد التقدم البري الروسي المتسارع في الأسابيع الأخيرة بالتجكم الكامل على مناطق تمثل قلب أوكرانيا الصناعي، وفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء.

 

وتعد مدينة كوراخوف مركزاً لوجستياً مهماً للغاية في منطقة دونيتسك جنوب أوكرانيا.

 

 

اقرأ المزيد : https://gee-eg.com/216256

دونالد ترامب يفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024

فوز دونالد ترامب في انتخابات

كتب: علي العربي

واشنطن العاصمة، 6 نوفمبر 2024 – في انتصار مفاجئ ومثير للجدل، فاز دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة، في انتخابات الرئاسة لعام 2024، متفوقاً على نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي. وبعد سباق انتخابي حافل ومشحون، أظهرت النتائج النهائية فوز ترامب بتمثيل الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة للمرة الثانية، بعد أن غادر البيت الأبيض في يناير 2021.

 

في خطاب له أمام أنصاره في ولاية فلوريدا، أكد ترامب أن فوزه هو “إعادة للولايات المتحدة العظيمة” وأن الشعب الأمريكي قد “اختار استعادة قوته” من خلال انتخابه مجدداً لرئاسة البلاد. وقال ترامب: “لقد صوت الناس من أجل التغيير، من أجل مستقبل أقوى وأكثر ازدهاراً. سنواصل العمل معاً لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.”

 

وكانت انتخابات 2024 واحدة من أكثر الانتخابات إثارة للانقسام في تاريخ الولايات المتحدة. وسط قضايا عديدة، بما في ذلك الاقتصاد، الأمن القومي، والسياسة الخارجية، قدم ترامب نفسه كخيار ضد استمرار السياسات الديمقراطية، بينما ركزت هاريس على تعزيز حقوق الإنسان، وتوسيع الرعاية الصحية، والتصدي لتحديات تغير المناخ.

الحملة الانتخابية:

قضت حملة ترامب على تسليط الضوء على ما اعتبره تحديات اقتصادية وضغوطاً على الطبقات الوسطى والشعب الأمريكي. كما أكد ترامب على انتقاده المستمر للسياسات الداخلية والخارجية لإدارة الرئيس جو بايدن، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد المهاجمين الأجانب، ورفع الضرائب على الشركات الكبرى. كما تبنى خطاباً قوياً حول القضايا الأمنية، وكان من أبرز مقترحاته تعزيز الأمن الداخلي في الولايات المتحدة.