هاتف نجل داعية شهير يورط عائلته
كتبت : جنة الله محمد
القاهرة…هاتف نجل داعية شهير يورط عائلته
أقرت النيابة العامة المصرية قرارا بحبس نجل داعية شهير احتياطيا لمدة 4 أيام بتهمة امتلاك وتعاطي المواد المخدرة، بالإضافة إلى حيازة سلاح أبيض.
و أوضحت التحقيقات الجارية تفاصيل غير متوقعة حول حياة أسرة الداعية، اللذين قالوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه محمد حسان.
و اثناء تفتيش هاتف المتهم، ظهرت أدلة تُورط أفراده من أقاربه، مما أدى إلى القبض عليهم خلال الساعات الماضية، وعرضهم على النيابة لاستكمال التحقيقات.
و كانت بداية الأحداث عندما اشتبهت دورية أمنية بسيارة عابرة في شوارع 6 أكتوبر، كان بداخلها نجل الداعية برفقة شخص ظهرلاحقا أنه مدير تسويق بإحدى القنوات الفضائية الكبرى.
وعندما تم تفتيش السيارة، وجد رجال الشرطة 4 قطع من الحشيش، و3 أقراص تامول، وسلاح أبيض عليه آثار مخدرات، ما أثار صدمة المحققين وأضفى على القضية أبعادا إضافية.
وبعدما تم اخذ هاتف نجل الداعية، وجدت النيابة محادثات تظهر إلى تواصله مع موزعي مخدرات، إضافة إلى صور له حاملا سلاحا ناريا، وصورا لأبناء شقيقة الداعية في محافظة الدقهلية، وهم يتباهون بحمل أسلحة نارية.
وفي اثناء التحقيقات، ظهر مقطع فيديو لنجل الداعية برفقة شابين مسلحين، حيث اعترف لاحقا بأنهما أصدقائه، أحدهما محاسب والآخر طالب هندسة، وكلاهما من منطقة دكرنس بمحافظة الدقهلية.
وبناء على اعترافات المتهم، قامت قوة أمنية خاصة بإلقاء القبض على الشقيقين، اللذين أكدا أن الفيديو كان خلال حفل زفاف شقيق المتهم.
وأثارت تفاصيل القضية ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال نشطاء إن تصرفات المتهم قد تسيء لسمعة والده. وأشار البعض الآخر إلى ضرورة تحري الحذر في إطلاق الأحكام، مشددين على عدم تحميل الأب ذنب أخطاء الأبناء.
وعبّر آخرون عن استيائهم من طبيعة حياة بعض الشخصيات العامة وأبنائهم، وما يعكسه ذلك من ازدواجية في السلوك بين ما يُقال علنا وما يمارس في الخفاء.
اقرأ ايضاً: سامي سوس: رفع تصنيف مصر الائتمانى يعزز من النمو الاقتصادى والاستثمار
صرح النائب سامي سوس عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برفع وكالة فيتش تصنيف مصر الائتماني إلى درجة “B” مع نظرة مستقبلية مستقرة، والذي يعكس نجاح مصر فى تطبيق إصلاحات هيكلية ساهمت في تحسن أوضاعها الاقتصادية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بما عزز تواجدها وقوتها التنافسية العالمية على الرغم من التحديات الاقتصادية الدولية الراهنة.