قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.
بقلم الرباب فرجاني
لا بأس
لا بأس لكل تلك الأيام التي إمتصت أرواحنا تعبا .
لا بأس لتلك الحرب التي نخوضها كل يوم دون جيش و دون درع و دون سيف .
لا بأس لصفعات الحياه اليوميه اللا نهائيه .
لا بأس لكل تلك الندوب التي تسكن أقصى الجهه اليسار من الصدر.
لا بأس لتلك النغزات التي أكلت قلوبنا كما تأكل النار الحطب .
لا بأس لكل أحلامنا العالقه في علم الغيب .
لا بأس و ألف لا بأس
سيصلح رمضان كل أوجاع العالم.
قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.
اقرا ايضا : النهاية هى بداية لنهاية لا نهاية لها …
سأقولها أنا لك حتى لا تنتظر تغير النهاية التى جرحتك .. أستمع جيداً فلن تُنصح مرة أخرى
” حزنك على نهايات مؤقته لن يجعلك ترى مشهد أخر فالحزن ككُل شئ يذبُل يبدو فى فورانه جامحاً لا نهاية له .. يُعربد فى نفسك ويُصيبك أنت وحياتك بالمرارة .. لكن يخفت رويداً رويداً حتى لا يبقى .. فلولا أن القلوب توقن بأجتماع ثانٍ لتفطرت المرائر للفراق فهذه ليست النهاية حتماً .. ” فلا تجعل هناك نهايات مؤجلة لأنك فقط تخشاها ..