الجمهورية توداي
جريدة شبابية مستقلة

- اعلانات الجمهورية اليوم -

- اعلانات الجمهورية اليوم -

الاستاذ الدكتور مصطفى النشار و حوار مميز عن وضع الفلسفة و كيفية تطبيقها على المجتمع الحالي 

الاستاذ الدكتور مصطفى النشار و حوار مميز عن وضع الفلسفة و كيفية تطبيقها على المجتمع الحالي 

 

أجرى الحوار: عمرو مصباح  

الاستاذ الدكتور مصطفى النشار ولد في قرية شوبر مركز طنطا بمحافظة الغربية في الثلاثون من سبتمبر عام 1953 و تلقى تعليمه الالزامي من المرحلة الابتدائية و حتى الرحلة الثانوية في طنطا ثم بعد ذلك التحق بكلية الأداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة و تخرج منها عام 1975 بتقدير عام امتياز كما حصل على درجة الماجستير في الفلسفة في موضوع بعنوان (فكرة الألوهية عند أفلاطون) بتقدير عام امتياز أيضا و كان ذلك عام 1980 كما حصل على درجة الدكتوراة في الفلسفة اليونانية عن نظرية العلم الأرسطية بمرتبة الشرف الأولى من نفس الجامعة عام 1985.

كما تدرج في سلك التدريس بجامعة القاهرة و تولى عدة مناصب ادارية مميزة فأصبح قائدا للنشاط الثقافي بالكلية ثم رائدا لاتحاد الطلاب و مشرفا على الأنشطة الطلابية كما ترأس قسم الفلسفة و أيضا تولى عمادة كلية التربية جامعة القاهرة ببني سويف ثم عمادة كلية العلوم الاجتماعية بجامعة 6 اكتوبر ثم عمادة كلية رياض اطفال و قد ترك بصمات مميزة في كل الكليات التي تولى عمادتها و طور منها بشكل رائع و ممتاز حقا.

كما أسس في تلك الكليات المؤتمر العلمي السنوى بالاضافة الى المجلة العلمية و الأن يشغل منصب رئيس الجمعية الفلسفية المصرية التي تعد ملتقى فلاسفة و علماء مصر فالدكتور مصطفى النشار ممتاز و موهوب و قيمة علمية و فلسفية كبيرة نفخر به حقا و نتشرف به دائما.

 

في البداية أحب أرحب بحضرتك و أعبرلك عن فخري و اعتزازي و الشرف الكبير ليا باجراء حوار مع حضرتك .

 

ربنا يخليك ..أهلا بيك و اتمنى يكون حوار مميز يفيد كل الناس و يستمتعوا بيه و من خلاله يعرفوا معلومات أكثر و بالأخصن4 عن الجانب الفلسفي و تأثيره على المجتمع.

 

- اعلانات الجمهورية اليوم -

-ما رأي حضرتك في وضع الفلسفة اليوم في المجتمع المصري و بصراحة هل ترى أن الفلسفة حاصلة على حقها أم لا في ظل هذا المجتمع ؟

 

ماذا تعني بذلك بالظبط؟ اذا كنت تعني وضعها في المدارس والجامعات فهي موجودة و بشكل جيد و ان كنا لانزال نطمح أن تكون الفلسفة موجودة في المراحل الأدنى من الدراسة حيث أننا لم نقتنع بعد بأنها تدرس للأطفال في جميع دول العالم و ليس فقط في المرحلة الثانوية كما هو موجود لدينا حيث أن تدريس الفلسفة للأطفال لا يعني أنهم يدرسون المذاهب أو النظريات الفلسفية بل يتدربون فقط على التفكير العقلي و النقدي و يتدرجون في ذلك طبقا للمرحلة السنية و الدراسية التي هم فيها ….أما اذا كنت تقصد وضعها .

و تأثيرها في المجتمع بشكل عام فلانزال بعيدين عن ذلك حيث لا مناقشة لكتاب فلسفي يصدر في أي وسيلة من وسائل الاعلام و لا يوجد حتى أي اهتمام باستضافة المفكرين الحقيقيين و أصحاب الرأي في أي وسيلة اعلامية و يكفي أن الدولة لم تهتم حتى بتعيين كبار أساتذة الفلسفة في مجلس الشيوخ الذي من المفترض أنه مجلس للحكماء !!

قبل أن يكون مجلسا لشباب تنسيقية الأحزاب أو ممثلي الأحزاب الكرتونية الموجودة أو لممثلي الفنانين و الرياضيين …الخ .فأنني لا أزال أشعر بعمق الهوة بين المفكرين و أصحاب القرار و كأنهم يخاصمونهم أو لا يثقون في قدرتهم على النفع العام !!

 

-كيف نهتم بالفلسفة و نطور منها و ننميها و نستخدمها بشكل أكبر في حياتنا؟

 

من المفترض في كل دول العالم المتقدم أن المفكرين و الفلاسفة هم قادة الرأي فيها و هم بأرائهم و أفكارهم ما يقودون مسيرة التغيير و التقدم في هذه المجتمعات و بناء على تحليلاتهم و رؤاهم تبنى الاستراتيجيات المستقبلية في كل جوانب الحياة .

أما لدينا (فللأسف)الفلاسفة مهمشون و لا أحد يهتم بقراءة انتاجهم الفكري أو مناقشته و هذا يكاد يكون سر أسرار “تخلفنا” و هو أننا لا نهتم بالقراءة الفلسفية المستنيرة للواقع و لا نهتم بالرؤى المستقبلية التي ترسمها تأملات الفلاسفة .و لأضرب مثالا بنفسي.فقد كتبت عام 1998 كتاب (ضد العولمة)و كان ذلك استشرافا لضرورة أن نأخذ موقف نقدي و نحذر من أن المقصود بالعولمة ليس بناء عالم انساني واحد و منفتح كما كانوا يرددون.

بل المقصود بها “غربنة”العالم أو “أمركته”و من ثم خضوعه الكامل و تبعيته لهيمنة الغرب ثقافيا و اقصاديا و سياسيا …الخ .و لم يهتم أحد بذلك و سرنا في ركاب الغرب و وقعنا على كل الاتفاقيات العولمية و سرنا مغمضي العين حتى اكتشفنا أننا لم نعد نملك من استقلالنا شئ !!و في قراءة لمستقبل التفاعل الحضاري كتبت كتاب (ما بعد العولمة)عام 2003 و نشر الكتاب على طبعتين متتاليتين و لم يهتم برنامج ثقافي واحد بمناقشته

,وهذا الكتاب تنبأ بكل ما يحدث الأن من تحولات سياسية و اقتصادية لصالح السيطرة الصينية على العالم و انهيار الدورة الحضارية الغربية الحالية لصالح دورة حضارية جديدة ستكون السيادة فيها لشرق أسيا بقيادة الصين و بالنسبة للتحولات المحلية ما بين 2020-2030 فكم كتاب كتبت في ذلك بدء من كتابي (بين قرنين -معا الى الألفية السابعة)من الثورة الى النهضة 2013 ثم و مع ثورة يونيو 2000 عام و”مصر.

واعادة البناء الحضاري”مركزا على الملفات الثلاث الأبرز التي من شأنها قيادة المجتمع الى التقدم الحقيقي و هم (ملف التعليم-ملف الثقافة-ملف تجديد الفكر الديني)و هي ملفات مرتبطة ببعضها البعض اذا كانوا يعلمون و على سمتوى نهضة الأمة كتبت (الأورجانون العربي للمستقبل)و هو كتاب شامل يتحدث بداية عن فلسفة المستقبل و ضرورتها و يستشرف أفاق المستقبل العربي واضعا ما يشبه خارطة الطريق للنهوض والتقدم بعد أن نتخلص كعرب مما أسميته “الأوهام الأربعة للفكر العربي”!!و حدث نفس الشئ أيضا .

و لم يهتم أحد اللهم الا بعض الكتابات و الندوات التي جرت بيننا كمتخصصين و كأننا نكتب لأنفسنا و ليس لمجتمع يريد أن ينهض و يتقدم و نريد نحن بما نملك من خبرة معرفية و تأملية أن نسهم و نقوم بدورنا في هذا الصدد!!و لأقول لك صراحة أن لن تتقدم أمتنا و لن تأخذ مكانها بين الأمم طالما لا تقدر مفكريها و علمائها التقدير الكافي و تستفيد بكل الرؤى المطروحة.

و تضع المفكر والعالم في المكانة اللائقة ليس كأشخاص فقط بل بتقدير علمهم و الاستفادة من كل نتاجهم العلمي و الفكري .

 

-ما رأي حضرتك في الأجيال القادمة ؟و كيف ترى مستقبل المجتمع ؟

 

الجيل الحالي و الأجيال القادمة لا شك أنها تملك و ستمتلك قدرات هائلة بحكم التطورات التكنولوجية التي يستطيعون التفاعل مع ألياتها جيدا لكن (للأسف)هي أجيال ظلمناها بنظام تعليمي متهرء يميز بينهم .فهذا خريج مدارس حكومية لا يحضر فيها أحد و المدرس الخصوصي هو المعني بتلقين الطلاب طريقة التفوق العقيمة في الامتحان.

و هذا خريج مدرسة (انجليزي-فرنساوي-مدارس دولية)على كل لون و لغة (أمريكي-ياباني-ألماني-يوناني-…الخ)و ذاك خريج مدارس خاصة التي لا هدف لأصحابها الا تحقيق أكبر قدر ممكن من الربح ..ان هذا التباين و هذه الفسيفساء التعليمية غير المنسقة بل الفوضوية غاب معها انتماء الشباب لثقافتهم و قوميتهم و حتى لغتهم فماذا ننتظر منهم الا الرغبة في الهجرة ؟

والهروب من هذا المجتمع المتخلف في رأيهم الى المجتمعات المتقدمة التي منحناها نحن تلك المنحة المجانية بجعل أولادنا ينتمون لثقافاتهم و يتقنون لغاتهم و يعشقون أدبهم و عاداتهم و تقاليدهم مبتعدين بالطبع عن لغتنا و عاداتنا وتقاليدنا غير عابئين بلغتنا و لا يعنيهم اذا تقدم مجتمعهم أو ازداد تخلفا .و كم في مؤلفاتي السابق الاشارة اليها و في مقالاتي الاسبوعية أطلقت و أطلق غيري الصرخات المحذرة من خطورة هذه الأوضاع على مستقبل مصر و المجتمع المصري بل على مستقبل الأمة كلها.لكن للأسف لا أحد يسمع و لا أحد يرى من المسؤولين و أصحاب القرار .

 

-كيف للفلسفة أن تنزل الى الشارع ؟و كن8يف يتم استخدامها بشكل أكبر في حياة الناس لان للأسف هناك الكثيرون الذين ينظرون لها على أنها مجرد كلام على ورق ليست أكثر من ذلك للأسف الشديد؟

 

الحقيقة أن هذه النظرة التقليدية للفلسفة لم تعد موجودة الا عندنا و هي مما يراد بنا أي نظل على قناعة بأنه لا أهمية للفلسفة و لا الفلاسفة في المجتمع !!و قد حاولت كثيرا كما حاول أساتذتنا الأفاضل أمثال الدكتور زكي نجيب محمود و الدكتور فؤاد زكريا و غيرهما تغيير هذه الصورة الذهنية عند الناس .

فالفلسفة ليست علم مغلق و الفلاسفة ليسوا بعيدين بأي شكل من الأشكال عن هموم و قضايا مجتمعهم و قد كتبت كتاب بعنوان (فلاسفة أيقظوا العالم)عام 1986 و قد نشر عدة مرات في عدة دول عربية للرد على هذه المقولات الخاطئة,فالفلاسفة هم من يقودون بأفكارهم المتجددة و التقدمية دائما مجتمعاتهم الى التقدم و الانتقال من مرحلة حضارية الى أخرى

والفلسفة النظرية المتمثلة في دراسة الفلاسفة و مذاهبهم عبر تاريخ الفلسفة تكمن قيمتها في التعرف على كيفية تفلسف الفيلسوف و كيف نجح في ادراك سؤال عصره مستشرفا أفاقا جديدة لتقدم الانسانية و المجتمع و ليس الهدف منه حفظ و تلقين أراء الفلاسفة و تعاطي مذاهبهم!و على كل حال فقد نجحنا في مصر على مستوى الدرس الفلسفي في المدارس والجامعات في التحول الى الفلسفة التطبيقية التي تركز على دراسة مشكلات الحياة اليومية .

وحلها في كل فروع الفلسفة و الحمد لله أن ذلك قد تم منذ عقدنا في قسم الفلسفة بأداب القاهرة مؤتمرنا الدولي الأول عام 2004 و قمت بنشر بحوثه و مداخلاته في كتاب حمل عنوان (الفلسفة لخدمة قضايانا القومية في ظل التحديات المعاصرة-التطبيقية)اذ ترتب عليه أن أسسنا برامج متعددة في الدراسات الفلسفية عام 2005 سواء في مرحلة الليسانس في التعليم المفتوح او المدمج و في مرحلة الدراسات العليا و كل هذه البرامج تعمل على تغيير الصورة الذهنية الشائعة عن الفلسفة.

و من تخرجوا من هذه البرامج أصبحوا يعرفون جيدا أن الفلسفة في خدمة قضايا الواقع و تعمل على حل مشكلاته مثلها مثل العلم تماما .بل وقد نجحنا في تحويل الدرس الفلسفي في الثانوي العام الى نفس التوجه في الفلسفة التطبيقية العملية التي تكسب الطالب مهارات التفكير الفلسفي و العلمي و تقدم له نماذج تطبيقية على تحول الفلاسفة و عنايتهم بحل المشكلات الكبرى سواء البيئية أو الأخلاقية أو السياسية و الاجتماعية.

 

-من وجهة نظرك بخبرتك ما هي أكثر جامعة في مصر تدرس الفلسفة و تهتم بها بشكل أكبر؟

 

كل الجامعات المصرية الحكومية تحظى بوجود قسم الفلسفة فيها و كذلك الجامعة الأمريكية بالقاهرة, لكن الجامعات الخاصة و الأهلية لا يوجد بها هذا التخصص و اكتفت في الغالب بمقرر أو اثنين من التفكير العلمي و التفكير الناقد و تناست أن ما يسمى بالتفكير الناقد و حتى التفكير العلمي كليهما مجرد نافلة لفرض عين و هو التفكير الفلسفي.

- اعلانات الجمهورية اليوم -

فلا يمكن أن يتسلح الانسان بالتفكير العلمي او الناقد بالشكل الصحيح الا اذا تسلح بداية بالقدرة على اعمال العقل و لا يوجد علم يكسب الانسان مهارات التفكير العقلي الا الفلسفة .

 

-ما رأيك في الجمعية الفلسفية المصرية بصفتك رئيسها؟

 

الجمعية الفلسفية هي احدى الجمعيات العلمية المهمة في المجتمع المصري و كم كانت متألقة حال نشأتها الأولى و نشرت مؤلفات عظيمة للجيل الرائد من أساتذة الفلسفة و قد أعيد تأسيسها على يد دكتور حسن حنفي .

و برئاسة الدكتور ابراهيم بيومي مدكور الذي كان يشغل منصب رئيس مجمع اللغة العربية أنذاك ثم تولى رئاستها الدكتور أبو الوفا التفازاني الذي كان استاذا للتصوف الاسلامي و نائبا لرئيس جامعة القاهرة و شيخا لمشايخ الطرق الصوفية ثم كان أخر من رأسها قبلي الدكتور محمود حمدي زقزوق الذي كان نائبا لرئيس جامعة الأزهر ثم وزيرا للأوقاف ,وكلا منهم قد بذل جهده في مع دكتور حسن حنفي الذي ظل يشغل منصب الأمين العام تاركا الرئاسة للأخرين ,و قد اتسع نشاط الجمعية حيث تقام ندواتها الشهرية بانتظام في مقرها الدائم و كذلك مؤتمرها السنوي كل عام الذي عادة ما يتم نشر مداخلاته في كتاب سنوي تصدره الجمعية كما تحرص على صدور مجلتها العلمية لنشر أبحاث أساتذة الفلسفة في مصر و العالم العربي بانتظام رغم أزمة كورونا التي تسببت في تناقص عدد اعضائها الا أن كل هذه الأنشطة مستمرة و نحاول تطويرها بشكل دائم .

و قد حصلت مجلة الجمعية على مؤخرا على أعلى التقديرات في نشر الأبحاث الفلسفية المتخصصة لترقية أساتذة الفلسفة من أكاديمية البحث العلمي و المجلس الأعلى للجامعات .و نسعى بعد أزمة كورونا للتواجد بين كل المهتمين و الدارسين للفلسفة في كل المحافظات كما نعمل على أن يكون للجمعية فروعا في كل ربوع مصر فهي تعد احدى أليات التنوير باعتبارها تمثل بأعضائها و المنتسبين اليها قلعة للتفكير الفلسفي الحر و منارة من منارات العقل الواعي في بلدنا .كما نعمل الأن على اعادة تأسيس اتحاد الجمعيات الفلسفية العربية الذي لا يزال حتى الأن.

رغم كل الظروف بث الحياة في هذا الاتحاد المأمول للجمعيات الفلسفية العربية ليقوم بدوره المهم في تجميع و توحيد الجهود لنشر ثقافة العقلانية و التنوير في بلادنا العربية.

 

-ما الذي ينقص الجمعية الفلسفية من وجهة نظرك؟و ماذا تتمنى بشأنها؟و كيف ترى مستقبلها؟

 

لا شك أننا نحتاج لمقر أوسع لأن المقر الحالي هو عبارة عن شقة صغيرة بمساكن أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة يضيق بأعضاء الجمعية و من يرغبون في حضور ندواتها .كما نحتاج لتطوير العمل داخل الجمعية باستخدام التكنولوجيا الحديثة لنصل الى أكبر عدد ممكن من الناس كما نحتاج لجهد أكبر من مجلس الادارة و أعضاء الجمعية العمومية للجمعية في نشر التفكير الفلسفي .

و العمل على المساعدة في تطوير الدرس الفلسفي المصري في المدارس و الجامعات و كذلك نشر الوعي المجتمعي بقيمة الفلسفة و أهمية دورها في محاربة التطرف الفكري و التعصب أيا كانت صوره و من ثم نشر الوعي بأهمية ممارسة التفكير الحر و الحوار العقلاني الايجابي للمساهمة في نهوض الوطن و تقدمه .

 

-كيف للجمعية الفلسفية أن تخدم الكوادر الشابة المهتمة بالفلسفة ؟

 

بالطبع لدى كل شاب مهتم بالفلسفة امكانية الالتحاق بعضوية الجمعية و الاشتراك في أنشطتها من خلال عضويته فيها و هي باشتراك سنوي رمزي جدا,ونحن حريصون في الجمعية على عدم المغالاة في أي شئ بدءا من الاشتراك السنوي للجمعية و حتى مصروفات النشر في مجلتها العلمية و الاشتراك في مؤتمراتها السنوية ….الخ ,و قد بدأنا تنفيذ خطة لتشجيع الشباب على البحث الفلسفي من خلال مشروع نشر الكتاب الأول .

حيث تتولى الجمعية نشر الكتاب الفلسفي الأول لأعضائها بسعر التكلفة بعد تحكيمه و تتولى أيضا توزيعه ,و لا شك أن الجمعية ترحب بأي من الشباب الذين يرغبون في عضويتها .كما اننا نفكر ونتمنى التعاون مع كل الأقسام الفلسفية في الجامعات المصرية من أجل تنظيم لقاءات فكرية و ندوات تثقيفية في كل فروع الفلسفة و خاصة في مجال استشراف مستقبل الدراسات الفلسفية و اقامة ورش عمل متخصصة في التفكير الفلسفي و التفكير الناقد و العلاج بالفلسفة ,و بالتأكيد سيكون لهذه اللقاءات مع طلاب الفلسفة في كل محافظات و جامعات مصر مردودا ايجابيا بعيد المدى على الشباب و المجتمع .

 

شكرا لحضرتك على الحوار الشيق و الممتع و المميز حقا.. انا حقيقة استمعت جدا بيه كمتهم بمجال الفلسفة أولا و دارس خريج للفلسفة ثانيا و أكيد استفدت الكثير من حضرتك من خلال هذا الحوار الممتاز ..شكرا لك على وقتك و قبولك للحوار و كل تحياتي لحضرتك و شخصك الكريم الفاضل.

 

شكرا لك على اطرائك و اصغائك للحوار و على أسئلتك الجيدة …اتمنى التوفيق لك و خالص تحياتي لك .

-للتواصل مع الكاتب على فيس بوك:

https://www.facebook.com/amr.misbah

-الصفحة الرئيسية للصحفي عمرو مصباح على فيس بوك:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100083015460457

-الصفحة الرئيسية للاستاذ الدكتور مصطفى النشار على فيس بوك:

https://www.facebook.com/malnashar

-الصفحة الرئيسية للجمعية الفلسفية المصرية على فيس بوك:

https://www.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-134780033259366/

-اقرأ أيضا:

الوسط الإعلامى فى ضيافة الإعلامية المتألقة توتا حسن فى حفل افطارها السنوى 

عمرو مصباح يكتب:أبو هشيمة بين الحلال و المتعة

عبد الرحمن صالح يعيد القيم النبيلة للمجتمع من جديد  

أسماء المهدي المذيعة أم بيجامة و سندريلا الشاشة و فراشة الإعلام

المطربة المتألقة هبة المهدي و حوار مميز عن أحلامها و وضع الفن حاليا 

بسنت الباجوري تبدع في تنظيم أولى حفلاتها في الساحل الشمالي

شركة كونسبت ميديا تبهر الجميع بعروضها المميزة

- اعلانات الجمهورية اليوم -

- اعلانات الجمهورية اليوم -

- اعلانات الجمهورية اليوم -

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.