وأضافت وزارة الدفاع الروسية أنهم كانوا يخططون بشكل خاص لـ”هجمات إرهابية وهجمات على أجهزة حكومية في المدن الكبرى من أجل زعزعة استقرار الأوضاع قبيل الانتخابات الرئاسية في سوريا”.

ومن المقرر إجراء انتخابات في 26 مايو/أيار، وهي الثانية منذ اندلاع الصراع السوري في عام 2011. ويتوقع بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة.

ودعمت روسيا نظام الأسد طوال سنوات الحرب، وساعد التدخل العسكري لموسكو في عام 2015 على تغيير اتجاه سير المعارك لصالح القوات الحكومية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها الاثنين، إن “الإرهابيين” يتدربون في عدة معسكرات في مناطق لا يسيطر عليها الحكومة السورية، “بما في ذلك منطقة التنف الخاضعة لسيطرة الجيش الأمريكي”.

وأدانت موسكو في فبراير/شباط، ضربات أمريكية على ميليشيات مدعومة من إيران في شرق سوريا، وطالبت واشنطن باحترام وحدة أراضي البلاد.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في ذلك الوقت إن روسيا تريد معرفة خطط واشنطن في سوريا، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لمغادرة البلاد على الإطلاق.