عقوبات أوروبية متوقعة على إيران بسبب صواريخ روسيا

كتبت جنه الله محمد نظمي

عقوبات أوروبية متوقعة على إيران بسبب صواريخ روسيا

 

قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن وزراء خارجية الاتحاد يعتزمون فرض عقوبات جديدة على إيران، يوم الاثنين القادم، بسبب توريدها صواريخ باليستية إلى روسيا يجري استخدامها في الحرب في أوكرانيا.

وتأتي الإجراءات العقابية الجديدة بعد فرض حزمة أولى من العقوبات في أكتوبر الماضي.

ومن المقرر أن يعتمد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي العقوبات الجديدة في اجتماع يُعقد في بروكسل لمناقشة الحرب في أوكرانيا والدعم الذي تتلقاه روسيا من كوريا الشمالية والصين وإيران.

وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد اعتمدوا، في أكتوبر، عقوبات على شركتين هندسيتين إيرانيتين وثلاث شركات طيران هي – شركة ساحا أير لاينز، وماهان أير، وإيران أير – على خلفية نقل صواريخ إلى روسيا.

ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن العقوبات الجديدة على إيران.

وتضمنت الحزمة الأخيرة تجميد الأصول المحتجزة في الاتحاد الأوروبي، وفرض حظر سفر على أشخاص متهمين بالتورط بنقل الأسلحة، وفرض حظر على التعامل مع مؤسسات متهمة بنقل الصواريخ.

وكما حدث مع إيران، حذر الاتحاد الأوروبي الصين أيضاً طوال الحرب الأوكرانية من مغبة تزويد روسيا بمعدات عسكريه

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إلى أن التكتل تلقى الآن تقارير من مصادر استخباراتية تفيد بأن مصنعاً داخل الصين ينتج طائرات مسيرة يجري شحنها إلى روسيا ويتم استخدامها في أوكرانيا.

واكد مسؤول أوروبي إن الصين زودت روسيا بسلع وتقنيات ذات استخدام مزدوج يمكن تحويلها للاستخدام العسكري في أوكرانيا.

وقال المسؤول بالاتحاد الأوروبي، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أنه برغم أن هذه الممارسة “مقلقة للغاية”، فإن التكتل لا تتوفر لديه أدلة مباشرة على نقل فعلي لمعدات عسكرية من الصين إلى روسيا.

وذكر المسؤول الأوروبي أن التحقيقات بخصوص هذه المسألة مستمرة، وتم طلب مزيد من المعلومات من الحكومة الصينية

 

 

 

اقرأ المزيد : https://gee-eg.com/216680

الكاتب مصطفى أشرف.. ورحلته الأدبية “حوار خاص للجمهورية توداي”.

 

الكاتب مصطفى أشرف

حاورت: شروق هارون.

 

بدأ الكاتب مصطفى أشرف رحلته مع الكتابة بشكل قدري بحت، حيث أنه عندما كان صغيرًا كان لديه مخيلة للأشياء، وأنه يُحب أن يسرد كل ما يمر به وتصوره للعالم الموازي، ولكنه كان لم يطبق هذه إلا بعد أن تخرج من كلية الصيدلة.

وقال الكاتب مصطفى أثناء الحوار أنه تعرض لموقفًا مرعبًا، وبعدما أنتهى من هذا الموقف الذي تعرض له أراد أن يسرد فكرة الرعب الحقيقي على سطور رواية، ولكن كانت ممزوجة بأفكار الكتابة نفسها بالطبع.

وقال أيضًا أن مَن يدعمه في مجاله هو عائلته وأصدقائه والقراء الذي يزيد عددهم بفضل الله، وهذا يكون داعم نفسي له من أجل الإستمرارية.

ووضح أنهُ يفضل بشكل شخصي كتابة الروايات؛ لأنه يستطيع أن يسرد فيها كل أفكاره اللامحدودة، ولكن في الآونة الأخيرة طلب القراء مع كتابته للمقالات بوجود كتاب يكون مصدر لمعلومات الكون وتاريخي بشكل عام، وأن هذا غير وجهة نظره إلى حد ما.

وأضاف الكاتب أنه يبدأ بتخطيط مُسبق لأي عمل أدبي يقوم به؛ لإن كتابته بشكل عام يكون بها أسس علمية وليس خيالات فقط، حيث أنه يقوم بعمل مزيج بينهما، وقال أنه يدرس الكثير قبل أي عمل يبدأ بكتابته.

 

الكاتب “مصطفى أشرف” أثناء توقيعه على رواية «قصر شمهروش» لقُراءه. 

وأكمل حديثه قائلًا أن في بداية كتابته تأثر بكتابات الكاتب “حسن الجندي”، وأنه من الشخصيات الأدبية التي أثرت عليه في أسلوبه الكتابي؛ لأنه يُحب أدب الرعب كثيرًا، ووصف الدكتور مصطفى أن الكاتب حسن الجندي أستاذ في سياق الروايات الرعب بشكل عام.

وذكر الدكتور مصطفى أنه يواجه بعض الصعوبات في البداية مع كل عمل جديد؛ بسبب إختيار الموضوع نفسه وهي تكون صعوبة ليست هينة، وأن عندما يواجه صعوبات يقوم بالمحاولة لعمل شيءٍ مختلف يفصلهُ عن الكتابة نفسها، وبعدها يرى هذه الصعوبات ثم يقوم بحلها.

وذكر أيضًا أنه لا يتبع أي أسلوب أو روتين خاص أثناء الكتابة، وأنه إذا بدأ عمل جديد يرى أن يُلزم الكتابة ساعتين يوميًا على الأقل حتى وإن لم يحضر شيئًا، ولكن من المهم أن يجلس أمام اللابتوب.

وقال أيضًا أن السر في تركيزه على جانب أدب الرعب في جميع أعماله الروائية ومقالاته هو أنه مر بالكثير من المواقف المرعبة، وأنه يحب أن يكتب عن الرعب الحقيقي وليس الفانتازيا أيضًا، وأن روايته الأخيرة “رواية العقيدة” كانت تتحدث داخل سياق الرعب النفسي وليس رعب الجان، وأضاف أن القادم بعيد عن جانب رعب الجان بشكل عام، وأنه بدأ في كتابة المقالات التاريخية مُنذ سنة تقريبًا.

ويهتم الكاتب بردود فعل القراء وخاصًا النقد؛ وذلك للتحسين والمدح، وأنه يحاول يجعل هذه دافع مهم لكي يكمل مسيرته الأدبية.

 

الكاتب “مصطفى أشرف” أثناء توقيعه على رواية «العقيدة» لقُراءه.

 

ويرى الكاتب مصطفى أن دور الكاتب في التأثير على المجتمع هو من الأسلحة المتعددة ومن ضمنها أسلحة العقل والفكر، وهذا هو دور القلم والكاتب وأن كل كلمة سنُحاسب عليها أمام الله، ولذلك يجب تحري الدقة وعدم التطرق لأي شيءٍ خارج عن الحدود الصحيحة، وأن الكتابة من الممكن بالفعل أن تُغير فكر مجتمعات كاملة.

ويرى أيضًا أن من التحديات والصعوبات التي تواجه أي كاتب في الوقت الحالي هو كثرت الترهات وشغف الناس لها، وهذا هو تحدي عظيم يواجه أي كاتب، وسيجعل هذا التحدي أن يوصل قيمة صحيحة للناس ويستطيع أن ينتشر، وبسبب هذا فلابد أن يُكمل ولن ييأس ويضع الله نصب عينيه.

وصرح الدكتور مصطفى أن نسبة القراء قل إهتمامهم بالكتب الورقية؛ بسبب الظروف الإقتصادية، ولكن يوجد طبقة كبيرة جدًا حريصة على الكتب الورقية، وأضاف أنهُ منهم بكل تأكيد، وأنه لم يكن لديه أي مشاكل في توفير أعماله على منصات النشر الإلكتروني؛ لأن يوجد قراء مهتمين بالمنصات، وأن من المهم الوصول وأعماله توجد على العديد من المنصات بالفعل.

وكان رد فعل القراء على أول عمل وهو إرث من الجان الجزء الأول «الخادم»، كانت جيدة جدًا، ومعظمهم قد إندهش أن هذا هو أول عمل له، وكان يوجد أيضًا مَن إنتقد بعض الأشياء.

وعبر أن أكثر عمل قريبًا إلى قلبه هو رواية إرث من الجان 2 «قصر شمهروش»؛ لأنها بتحمل الكثير من الأحداث الحقيقية، وكانت بداية شهرته أيضًا بشكل عام.

وذكر خلال الحوار أن أكثر إنجاز يفتخر به هو ثلاثية مقالات «المسجد الأقصى» قولًا واحدًا، وأن أخر كتاب قام بقرأته هو كتاب «القادمون» لدكتور أحمد خالد مصطفى، ووصفه بإنهُ كتابًا رائعًا.

وشكر الكاتب مصطفى أشرف القراء ومتابعينه، وأنه يوعدهم بكتاب قادم هيحمل الكثير عن تاريخ البشر في صفحات معدودات.

ووجه نصيحة لكل شخص يريد أن يدخل مجال الكتابة قائلًا: “عليه أن يتقي الله في كل حرف سوف يكتبه، ولا ييأس مهما حدث.. وأكثر القراءات الحميدة”.

وأختتم حديثه قائلًا: “سيكون في عمل جديد قادم في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام (2025) وعليه الكثير من الحديث؛ لأنه كتاب لم يكن هينًا ومختلفًا عن أي عمل سابق”.

وفي ختام حوارنا نشكر ضيفنا على هذا الحوار الشيق الذي أضاف لنا العديد من الجوانب عن مسيرته الأدبية، ونتمنى له كل النجاح والإبداع الدائم في كل ما هو قادم.

 

          أعمال الروائي “مصطفى أشرف”