الجدار الجليدي بين الحقيقة والخيال
كتب: مايا محمد
تزايد الحديث عن “الجدار الجليدي”في السنوات الأخيرة، وما يمكن أن يكون موجودًا وراءه. هذه النظرية تستند إلى فكرة مفادها أن الأرض محاطة بجدار جليدي هائل يمتد في أقصى الشمال أو الجنوب،
ما يثير فضول الكثيرين حول ما قد يكون موجودًا خلف هذا الجدار، سواء كانت عوالم مجهولة أو حضارات غير مكتشفة.

نظريات المؤيدين: يشير
مؤيدو هذه النظرية إلى خريطة قديمة تُظهر حدودًا غير معروفة تتجاوز القارة القطبية الجنوبية. يعتقد البعض أن وراء هذا الجدار الجليدي توجد أراضٍ خفية
- اعلانات الجمهورية اليوم -
مليئة بالموارد الطبيعية غير المكتشفة وربما تكون موطنًا لحضارات متقدمة.
تروج بعض المنتديات الإلكترونية لتلك النظريات، حيث يؤكد المشاركون أن الحكومات الكبرى تخفي حقيقة هذا الجدار.
- اعلانات الجمهورية اليوم -
آراء المشاهير: في السنوات الأخيرة، بدأت هذه النظرية تجذب انتباه بعض الشخصيات العامة والمشاهير.
على سبيل المثال، ألمح مغني الراب الأمريكي بوبي راي سيمونز، المعروف بـ “بي.أو.بي“، إلى أنه يؤمن بأن هناك أمورًا كثيرة غير مكتشفة وراء الجدار الجليدي. كما قال في مقابلات سابقة إنه يشك في الحقائق العلمية التقليدية المتعلقة بالأرض.
اغرب المواقف عن الجدار الجليدي: بين الحقيقة والخيال
آراء العلماء: من جهة أخرى، يرفض العلماء والباحثون هذه الفكرة تمامًا،
معتبرين إياها نظرية مؤامرة. يؤكد الباحثون في مجال الجيولوجيا وعلوم الفضاء أن القارة القطبية الجنوبية ليست سوى منطقة جليدية واسعة، ولا يوجد أي دليل علمي
على وجود “جدار” يفصل بين الأرض وأي عوالم أخرى. إضافة إلى ذلك، رحلات الاستكشاف الفضائية، مثل تلك التي نفذتها وكالة ناسا، لم تجد أي دليل يدعم وجود مثل هذا الجدار أو ما وراءه.
بينما يستمر النقاش حول الجدار الجليدي وما قد يكمن خلفه، يبقى هذا الموضوع محط جدل كبير بين المهتمين بنظريات المؤامرة والعلماء. في الوقت الذي يسعى فيه البعض لإثبات وجود حقائق مخفية.
اقرا ايضا : المصريون ليسوا عربًا أو أفارقة: أصولهم مصرية قديمة
- اعلانات الجمهورية اليوم -