التيكتوكر المصريين وقضاياهم لدي السلطات المصرية

قضايا خدش الحياء و التحريض علي الفسق

كتبت : شروق الشيخ 

 

إنتشر موقع التيك توك داخل حدود مصر في سنه ال 2016 وبدأ إستخدامه بكثره بين الشباب والأطفال , وهذا سبب الكثير من المشاكل بسبب عدم الرقابة من الأباء علي الأبناء ولهذا بدأت تظهر المشاكل المجتمعيه صعبة الحل .

 

الأن دعونا نري بعض القضايا الواضحه داخل المجتمع المصري بسبب تطبيق التيك توك ,

ظهرت بعض الفتايات علي تطبيق التيك توك ” وهو تطبيق يسمح للمستخدمين بنشر مقاطع فيديو قصيرة ” بنشر مقاطع فيديو تعمل علي خدش الحياء و التحريض علي الفسق و الإتجار بالبشر .

دعونا نري الأن بعض من التيكتوكر اللذين إنتشروا ونتعرف علي قضاياهم وأحكامهم داخل المحاكم المصرية .

_ريناد عماد : صاحبة ال22 عام بدأ رحلة البلوجر ريناد عماد من خلال برنامج التيك توك وإنتشرت مقاطع الفيديو الخاصه بها يتابعها ما يزيد عن مليون و400 شخصا عبر حسابها علي الإنستجرام .

وبعد مدة ليست بقصرة تم القبض عليها داخل كافية مشهور في منطقة الدقي في يوليو 2020 بتهمة الإعلان عن نفسها عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتقديم محتوى وفيديوهات خادشة للحياء وتتضمن مواد إباحية  بهدف ممارسة الدعارة وصدر بعدها الحكم عليها بالحبس 3 سنوات .

 

وبعد التحقيق معها إعترفت بنها تقوم بتصوير نفسها وأنها تقوم بممارسة الدعارة مع الشباب مقابل مبالغ مالية .

قضت المحكمة الإقتصادية بمعاقبة فتاة ” التيك توك ” المتهمة ريناد عماد بالحبس لمدة 3 سنوات وتغريمها مبلغ 100 ألف جنيه لإدانتها بالإعتداء على قيم المجتمع .

 

_موكا حجازي : صاحبة ال 17 عام بدأ رحلة التيكتوكر موكا عماد من خلال برنامج التيك توك وإنتشرت مقاطع الفيديو الخاصه ولكن بعد فتره حذف حسابها من المنصه ولكن مازالت مقاطع الفيديو متواجده علي منصه التيك توك .

 

في يوليو 2021، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الفتاة ” موكا حجازي ” المعروفة بفتاة التيك توك  لإنشائها حساب إلكتروني وبثها خلاله لمقاطع فيديو خادشة للحياء عبر تطبيقات ‘تيك توك  إنستجرام وموقع يوتيوب

وبمواجهة المتهمة أقرت بقيام أحد الأشخاص، بمساعدتها في تصوير تلك المقاطع وبثها بهدف تحقيق شهرة وتحقيق نسب مشاهدة وبث إعلانات لبعض المحال تتحصل من خلالها على أرباح مالية وإعترفت المتهمة خلال إستجوابها بممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية تم إتخاذ الإجراءات القانونية .

 

والأن هل سيظل الأباء ينتظرون حبس أبنائهم بهدف بجمع الأموال

 

قضايا خدش الحياء و التحريض علي الفسق

إقرأ أيضاً : حمزة بن دلاج “الهاكر المبتسم” ..