الجمهوية توداي مع الكاتبة الصغيرة

حوار: أشرقت سعيد.

التقطت جريدة الجمهورية اليوم بالكاتبة نورا ابراهيم وعرفت نفسها قائلةً: انها من محافظة الدقهلية، وتبلغ من العمر 18 عام، ولقبها في الوسط الثقافي (الكاتبة الصغيرة) والتحقت بكلية الحقوق جامعة المنصورة فرقة اولى، وانها تعشق القراءة كثيرًا والبحث عن المعاني الغامضة في المعاجم، وأحب قراءة الكثير من الأدب العربي أكثر من قراءة الروايات لتوغلي بين المعاني والبلاغة؛ حبذا روايات الدوك “أحمد خالد توفيق” والدوك “عمرو عبدالحميد” وخاصةً رواية “قواعد جارتين” أرى أن القراءة هي روح الفكر لذا اقرأ كثيرًا كي أكتب أكثر، فلا قيمه للعقل دون تغذية بالقراءة.

وأحب أن أتقدم خطوة إلى الأمام واقرأ في كتب القانون فأنا أنتظر بهذه الخطوة، أنها ترى بأنها ستكون ممتعه كثيرًا، وستكون أكثر إفادة في مجال دراستها.

وقالت ايضًا: اكتشفت موهبتها في الكتابة من تسعه أشهر تقريبًا وكانت تحب كتابة بعض الخواطر القصيرة في نوت الخاصة بها، وحينما أتت فكرة روائية إلى ذهنها وبالطبع قامت بتدوينها ونشرها في بعض جروبات الفيسبوك، وحققت نجاحًا كبيرًا، وتم تنزيل الرواية على مواقع التواصل الاجتماعي (جوجل- ابلكيشن جوجل بلاي- وبعض قنوات اليوتيوب)، ولكن كانت بلقب “الكاتبة الصغيرة”.

وذكرت أهم اعمالها: ( رواية أحببته رغم قسوته- ورواية أحببت أعمى)، وبعض الاسكريبات مثل: (عشقتها رغم انتقامي- حب الصدفه- والكثير من الخواطر الفصحى والمقالات)، وقمت بعمل الكثير من الكتب الالكترونية منهم: ( الزهرة الخريفية- فيضان أحرف- بأقلام الواقع- لقاء الأحرف- همسات قلم- ندبه الذكريات).

وأوضحت اهم الأساليب التي تتميز بها وهي: الاعتماد الكلي على اللغة العربية الفصحى، واختيار بعض الكلمات التي ترقى في بلاغتها حتى تجذب انتباه القارئ.

وذكرت قدوتها في الحياة وهو الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبيها.