ما هو التخبيب
كتبت : شروق الشيخ .
التخبيب هو إفساد الود والعلاقة بين الزوجين عند حدوث مشكله بينهم فتتم عن طريق تدخل أحد الأشخاص بين الزوج والزوجة ويحثهم علي الطلاق .
فهناك طرق عدة للتخبيب
وإنتشر في الأواني الأخيرة افساد وتدخل الأهل والأصدقاء بين الأزواج لحل مشاكلهم الشخصية وينتهي الأمر بمشكلة أكبر وفي أوقات كبيرة يأخدون طريق الطلاق بسبب التدخل الحادث بين الطرفين من الأقارب و الأصدقاء .
ويحدث التخبيب ايضا عن طريق تدخل رجل في علاقة مع زوجة رجل اخر ويحثها علي الطلاق من زوجها لكي يتزوجها هو , او تدخل إمراه في حياة رجل متزوج وتحثه علي طلاق زوجتة لكي يتزوجها هي .
سنوضح صورة أخري من صور التخبيب وتظهر عند طلب الطلاق من الزوج الصالح بكثرة بسبب وبدون سبب فهذا ايضاً خاطئ ويعد صورة من صور التخبيب .
فالتخبيب هو عمل كبير الإثم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا، أَوْ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ”.
فالتخبيب هو فعل محرم دينياً لأن العلاقة الزوجية هي علاقة مقدسة فتم وصفة بالميثاق الغليظ فحرصت الشريعة الإسلامية علي إظهار مدي اهمية الزواج وعن سمو العلاقة بين الأزواج فهي علاقة قائمة على الحب والمودة فبعد الزواج يصبحون شخص واحد وجاءت في أياتة سبحانه وتعالي : ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾ [الروم: 21].
وتحدث الإسلام كثيراً عن أهمية الزواج وقوة الرابطة بين الزوجين , لذلك إفساد هذه الرابطة بأي شكل من الأشكال يعد اثم كبير وعظيم يجب الإبتعاد عنه لكي لا نفع في هذا الإثم .
فما هو عقاب التخبيب في الدنيا وفي الأخرة ,
ويقول أستاذ الشريعة الإسلامية، كريمة: “إن هذه الجرائم مخلة للعرض، والأعراض أمانة”، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام”، وحذر الله سبحانه وتعالى من خطوات الشيطان في سورة النور “لا تتبعوا خطوات الشيطان”.
ومن هنا يشدد “كريمة”، أنه يجب التوعية السليمة بالرضا بقدر الله عز وجل، وأن يرضا الإنسان بالحلال الطيب ولا يجري أو يسعى وراء الحرام الخبيث، فهذه كلها جزاءات في الأخرة، أما في الدنيا فيكفي التعاسة التي تنتظر هؤلاء الخائنين، فقال الله تعالى: “إن الله لا يهدي كيد الخائنين”.
إقرأ أيضا : مكانة المرأة في الإسلام.