” لكل مجتهداً نصيب” ….حوار صحفي مع مصممة الأزياء “نور كمال”..

كتبت : آيه إسماعيل

 

ابداعتها ليست لها حدود ، و موهبتها في التصميم جعلتها تخطو نحو النجاح خطوات واثقه ، وذلك من خلال اصرارها و عزيمتها في البحث المتواصل ، نور كمال صاحبة اتيليه ” نور كمال” بمركز جرجا في محافظة سوهاج ، مواليد ١٩٩٤ بمركز نجع حمادي ، تكونت لديها موهبة التصميم في عمر ١٦ عام ، ثم تزوجت بعمر ال ٢٠ وانتقلت لمركز جرجا حيث كانت بداية مسيرتها في عالم التصميم

 

وضحت من خلال حوارها مع جريدة الجمهورية اليوم ، ان خالتها هي من دفعتها للتصميم ، حيث كانت تشاهدها أثناء تصميمها لبعض الملابس وتنبهر بابداعتها الفنيه ، مما جعلها ترغب في الدخول لعالم الازياء والموضه ، وبالفعل في عمر ١٦ عام بدأت بصناعة بعض الأساور الشخصيه لها ، الأمر الذي دفع أصدقائها بشراء هذه الأساور وزيادة الطلب عليها

 

واضافت انها أثناء دخولها كلية الدراسات الاسلاميه بجامعة سوهاج، ازدات رغبتها في البحث عن اكاديمة لتعليم الفنون اليدويه ، وبالفعل انضمت لأكاديمية ” دافينشي” في محافظة سوهاج ، التي جعلتها مميزه و انبهرت بها جميع المدربات ، حيث انها استطاعت بيع اول شنطه من تصميمها

 

 

واثناء تواجدها بالأكاديمية انضمت الي كورس خياطه ولكنها لم تكتفي بكورس واحد فقط ،فهي تسعي دائما لاكتساب جميع الخبرات ، لذلك انضمت أيضا لمشغل الإيمان للخياطه بسوهاج ، واصبحت شريكه به الآن ، وضحت قائله ” انا بحب اتعلم من كذا حد واعرف كل الخبرات وبرغم من اني عندي الموهبه بس لما روحت المشغل هناك قولتلها انا عايزه اتعلم من الصفر ، وهي فعلا الي علمتني كل حاجه وهي ليها فضل كبير عليا بعد ربنا اني اوصل للي انا فيه حالياً ، وطلبت منها اني اشاركها في المشغل وهي وافقت وبقي عندي تيم حالياً انا الي بدربه ”

 

كما صرحت بان زوجها هو من دعمها علي استكمال مسيرتها في عالم الازياء ، قائله ” زوجي هو الي كان بيدعمني دايماً مع اني مقصره معاه ، بسبب دراستي وشغلي في نفس الوقت ، ده غير اصحابي الي دايما بيدعموني بكلامهم و وقفتهم جمبي ”

 

و وضحت انه بعد انتهاء دراستها في كلية الدراسات الإسلامية ، ارادت ان تستكمل تعليمها في دراسة علم النفس ، وبالفعل انضمت لكلية دار علوم تخصص علم نفس ، وكل ذلك بجانب رعايتها لبيتها وانشغلها بالتصاميم ، فهي استطاعت أن توازن بينهم وذلك من خلال مساعدة زوجها لها

 

ومن التصاميم المقربه اليها هو اول تصميم لها ، حيث يتميز بطبقات كثيره من التُل ، الذي يجعل من يرتديه مثل ” باربي “، وهي دائما تسعي لمساعدة الفتيات في كيفية اختيار ” الاستايل” الذي يليق بهم وبشكل اجسامهم ،وفي نفس الوقت مناسب لذوقهم

 

والسبب وراء نجاحها وسرعة أدائها في تصميم الفساتين ، هو” التيم ” القائم لمساعدتها ، حيث تقوم برسم التصميم ثم يقوموا هما بالتنفيذ فهي تعتمد عليهم اعتماد كلياً

 

وصرحت بانها في المستقبل ، ستطلق فكرة تصميم ملابس خروج للبنات ، كما انها في الفتره المقبله ستطلق مجموعة عبايات بتصميمات مختلفه مثل دخول لمسه يدويه والخط العربي والاشكال الفرعونيه في الاقمشه ، الامر الذي يجعل التصميم يبدو اكثر تميزاً وجمالاً

 

وأشارت ان الشئ الذي يجعلها مميزه عن باقي المصممين ، حرصها علي تنفيذ كل ما يحتاج اليه العميل ، وانها في بداية افتتحها للاتيليه حرصت علي اخذ الافكار من الفتيات وانشاء الفساتين المناسبه لذوقهم بدلاً من اخذ الافكار من مصانع التنفيذ ،حتي تكسب ثقتهم وتجعل لهم بصمة في الاتيليه

 

 

وضحت ان موضة الصيف خلال هذه السنه تميل للألوان الجريئه مثل الأصفر ، الكموني ، وغيرهم ، ومن الاقمشه ” الترند” خلال هذا الصيف هو التُل بجميع الوانه

 

 

واختتمت حديثها بإلقاء نصيحه للفتيات الراغبين بممارسة مهنة التصميم ، بالاجتهاد والسعي دائماً وراء طموحهم قائلةً ” اشتغلي علي نفسك ،و تعلمي وخدي كورسات و اعملي علاقات كتير عشان تكسبي خبرات وتجارب جديده ومختلفه” ، كما انها خلال الفترة المقبلة تهيأ لمفاجاة خاصه بمجموعة العبايات التي ستطلقها قريباً