من هو سامح الشيخ؟ الوجه الصاعد في العمل المجتمعي والسياسي
في ظل الحراك الشبابي المتصاعد في مصر، برز اسم سامح الشيخ كأحد الوجوه الشابة الواعدة في مجال العمل المجتمعي والتنمية التطوعية، بعد أن أسس كيان “شباب إيد في إيد” يوم 13 مايو 2024، واضعًا نصب عينيه بناء نموذج شبابي يجمع بين الإنسانية، والتنظيم، والتأثير المجتمعي الحقيقي.
ينتمي سامح الشيخ إلى خلفية شعبية عرفت الكفاح مبكرًا، حيث نشأ في بيئة تجارية وتربوية شكلت وعيه، قبل أن ينخرط في النشاط المجتمعي والسياسي خلال السنوات الأخيرة. ومنذ ظهوره، تميّز بأسلوبه العملي القريب من الناس، وقدرته على تحويل الأفكار إلى مبادرات ملموسة ذات أثر حقيقي، أبرزها حملة “ستر دائم” التي جمعت بين الكرامة الإنسانية والتنظيم الميداني.
كيان “شباب إيد في إيد” الذي أطلقه، لا يُعد مجرد مبادرة تطوعية، بل يمثل رؤية متكاملة لبناء جيل شبابي واعٍ، مشارك، ومبادر. وقد استطاع من خلاله أن يجمع حوله عشرات الشباب من خلفيات متنوعة، يوحّدهم هدف واحد: “إيد بتساعد دايمًا تقدر”. وقد نجح الكيان في تقديم نموذج جديد للعمل الشبابي الجمعي، قائم على التخطيط، والهوية، والشراكات المجتمعية.
“تمكين الشباب اقتصاديًا وسياسيًا: كيان شباب إيد في إيد يشارك في تدريب حول تحليل الموازنة العامة”
دور سياسي واجتماعي متكامل
لا يقتصر حضور سامح الشيخ على الساحة المجتمعية، بل يمتد إلى المجال السياسي والاجتماعي، حيث يمثل نموذجًا فريدًا لجيل جديد من الشباب الذي يربط بين العمل القاعدي والتأثير في السياسات العامة. ويومن بأهمية الحوار الوطني وتواصل مع عدد من المؤسسات التشريعية والتنفيذية، ساعيًا إلى طرح قضايا الشباب من أرض الواقع إلى دوائر صنع القرار.
ويُعرف عن الشيخ حرصه على العمل الجماعي وبناء التحالفات المجتمعية، إيمانًا منه بأن التغيير الحقيقي يبدأ من القاعدة، ويكتمل حين يُترجم إلى خطط وسياسات. من هنا، يظهر اسمه كأحد الشخصيات الشبابية المرشحة للعب أدوار مؤثرة في مستقبل العمل العام والتنمية المجتمعية في مصر.
سامح الشيخ هو باختصار: قائد ميداني بعين سياسية، وصوت شبابي يؤمن بأن الأمل يُصنع بالأفعال لا بالشعارات