“رحلة اللامبالاة الأنيقة: حيث تبدأ الحرية!”
بقلم الرباب فرجاني
وجبت عليّ اللامبالاه
فكل الأذى من الإنتباه .
فالبقاء في القاع إختيار
بينما السعاده قرار علينا أن نتخذه كل صباح ,
وقد إتخذنه اليوم .
ملئت جعبتي بالثقه بالنفس والأمل والتفاؤل وأنا على يقين أن سفينتي ستسير كما أشتهي ,
وسلام الله وبركاته على تلك الرياح العاتيه .
فكل الذي نهض ,
لم يغير قدميه
بل غيّر طريقه تفكيره .
لقد أوصدت الباب في وجهه كل
مستهزئ
أو ساخر
وأهديتهم رحله غياب ولامبالاه أنيقه .
سأكون كالشمس ؛
في شروقي قوه ووهج
وفي غروبي سحر خلاب .
سأواجهه عالمي العملاق
بأحلامي لا
بحجمي
فالأحلام صالحه مدى الحياه .
و سأكتب إسمي بحبر مضئ
على ورق غير قابل للحرق.
فنحن مره واحده في الحياه.
