أمين البحوث الإسلامية :”الأزهر” لن يترك “القضية الفلسطسنية”.
كلمة الدكتور”نظير عياد”
كتب:محمدشعبان
ألقى الأمين العام “لمجمع البحوث الإسلامية” الدكتور”نظير عياد” كلمته حيث قال:”أن القضية الفلسطينية لم ولن تغب عن ضمائر أحرار العالم عامة ، “والمصريين” و”الأزهر الشريف”, “فالقضية الفلسطينية” ترتبط بدين وشرع وكرامة وعِزة,أن ذلك يرتبط إرتباطًا وثيقًا بالإستماع لصوت الشرائع السماوية، مؤكدًا أن الكلمة التي ألقاها الأمام الأكبر في اللقاء الدولي من أجل السلام بألمانيا الذي نظمته جمعية “سانت إيجيديو”.
كما تعكس عظمة هذه المؤسسة ودور علمائها الأجلاء في دعوتهم المستمرة , لأن يعيش العالم أجمع في سلام دائم يحقق الهدف الأسمى , من إستخلاف الإنسان في الأرض وهو إعمارها لا تدميرها بمطامع لا يتوقف قطارها”.
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث :”أن كلمة الإمام كانت واضحة جليَّة، حيث بيَّن فيها أنه لا أمل في الخروج من أزمة عالمنا المعاصر إلا بالإستنارة بهدي الدين الإلهي كما أنزله الله تعالي، هدى ورحمة للناس، لا كما يتاجر به بعض أبنائه في سوق السياسات وبورصة الإنتخابات، وأن التقدم العلمي لم يواكبه تقدم مواز في مجال المسؤولية الأخلاقية، فقد تبين أن العلاقة بين التقدم التقني والحضاري وبين الحروب أصبحت علاقة تلازم.
وأطراد مشيرًا إلى أن إهتمام الإمام وعنايته المستمرة بهذا الجانب, يشبع رغبة داخلية في شخصيته ويعكس إرادة قوية لتحقيق رسالة مؤسسة عريقة ,ضربت أروع الأمثلة في مواقفة لإقرار السلام قديماً وحديثاً”.
وأوضح الدكتور عياد :”أن إستنكار الإمام الأكبر للتوجهات ضد الأديان بدا واضحاً في كلمته، والتي أدان فيها دعم بعض الحكومات لحرق المصحف تحت ستار حرية التعبير , واصفًا ذلك بأنه إستخفاف ساذج بالعقول, ومؤكداً أن رفضنا هذا الأمر يأتي مع إعتبارنا بأن حرق الكنائس جريمة تعادل حرق المصحف في الإثم والعدوان”.
وأشاد الدكتور عيّاد:” بما حوته كلمة الإمام من رسائل مباشرة تتعلق “بالقضية الفلسطينية”, عندما خاطب الجميع في كلمته التي أكد فيها أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه وعيشه على أرضه وصمت العالم, المتحضر عن هذه المأساة الإنسانية ظلم بالغ طال أمده ، وأن سلام العالم مرتبط أشد الارتباط بسلام الشعوب”.
وبيّن الأمين العام لمجمع البحوث أن هذا اللقاء يأتي إستكمالاً لسلسة لقاءات سابقة في الشرق والغرب, أسهم من خلالها الإمام الأكبر في إرساء قواعد السلام والتآخي بين الشعوب، بل وفتح من خلالها الباب لحوار مثمر وفاعل، خاصة عقب الأزمات والصراعات التي شهدها العالم ,إبان السنوات الماضية وباتت تهدد إستقرار الأرض ومستقبل الأجيال القادمة”.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية :”أن الكلمة جاءت لتضع العالم أمام مسؤولياته الواجبة عليه لا سيما أمام أكبر القضايا, والتي تمثلت في القضايا الأخلاقية والسلوكية، قضايا الإنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص، “القضية الفلسطينية”.
إقرا أيضا:
الرئيس عبد الفتاح السيسي يشهد تفتيش حرب “الفرقة الرابعة المدرعة بالسويس”.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يشهد تفتيش حرب “الفرقة الرابعة المدرعة بالسويس”.