الجمهورية توداي
جريدة شبابية مستقلة

- اعلانات الجمهورية اليوم -

- اعلانات الجمهورية اليوم -

أهمية الجزر والخس والثوم كثيرة ومتعددة.

فوائد الجزر والخس

فوائد الجزر

يحتوى الجزر من العناصر الغذائيّة الفيتامينات والمعادن: يُعدّ الجزر مصدراً غنيّاً بالعديد من الفيتامينات والمعادن كفيتامين أ، وفيتامين ب1 أو ما يُعرف بالثيامين، وفيتامين ب3 المعروف باسم النياسين، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، وفيتامين ك، والفولات، والمنغنيز، والبوتاسيوم، كما يحتوي الجزر على كميّةٍ عالية من الألياف الغذائيّة المُهمة للحفاظ على صحّة وسلامة الجهاز الهضمي.

المُركبات النباتية: هناك العديد من المركبات النباتيّة المتوفرة في الجزر، ومنها:البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene)؛ والذي يوجد بشكلٍ كبير في الجزر البرتقالي، ومن الجدير بالذكر أنّ امتصاص البيتا كاروتين يكون أفضل عندما يتم طهي الجزر. الألفا كاروتين (بالإنجليزية: Alpha-carotene)؛ وهو من مُضادات الأكسدة التي تتحول جزئيّاً إلى فيتامين أ. اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)؛ وهو من أكثر مُضادات الأكسدة المُتعارف عليها في الجزر ويتوفر غالباً في الجزر الأصفر، والبرتقالي، ومن الجدير بالذكر أنّه مهمٌ جداً للحفاظ على صحّة العينين.

الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene)؛ وهو من مُضادّات الأكسدة ذات اللون الأحمر الناصع، والتي غالباً ما توجد في الفواكه والخضراوات الحمراء كالجزر الأحمر والبنفسجي، ومن الجدير بالذكر أنّها قد تُساهم في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية. مُركب Polyacetylenes؛ وهو من المركبات النشطة بيولوجياً في الجزر والتي قد تُساهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الدم، وتثبيط تشكل الخلايا السرطانية. الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)؛ والذي يُعدّ من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الجزر داكن اللون. Sorry, the video player failed to load.(Error Code: 101102) فوائد الجزر حسب درجة الفعالية احتمالية فعاليته Possibly Effective التحسين من حالات نقص فيتامين أ: فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة The Journal of Nutrition في عام 2001 والتي أُجريت على عددٍ من النساء المُرضعات، حيث تمّ تزويدهن بمئة غرامٍ من الجزر المبشور يومياً لمدة 60 يوماً، وأظهرت النتائج أنّ تناول الجزر المبشور قد ساهم في تحسين نسبة فيتامين أ، ونسبة الحديد لدى النساء المرضعات.

- اعلانات الجمهورية اليوم -

فوائد لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence التحسين من مشاكل الجهاز الهضمي لدى الأطفال: حيثُ أظهرت العديد من الدراسات الأوليّة أنّ تزويد الرُّضع بمحلولٍ مُرطبٍ يحتوي على الجزر والأرز قد يُساهم في التخلّص من مُشكلة الإسهال لديهم من خلال تقليل فترة الإصابة بالإسهال، حيث أظهرت دراسة تمّ نشرها في مجلّة Monatsschr Kinderheilkd أنّ استخدام محلول الجزر والأرز يُقلل من فترة الإصابة بالإسهال لدى الأطفال والرُّضع، بالإضافة إلى تقليل كمية الفضلات، والحاجة إلى تعويض السوائل لديهم، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الجزر الطازج يُساهم أيضاً في التخفيف من الإمساك، وذلك بسبب احتوائه على نسبٍ عاليةٍ من الألياف الغذائيّة.

- اعلانات الجمهورية اليوم -

التخفيف من الألم العضلي الليفي المتفشي أو ما يُعرف باسم الفيبرومالغيا: (بالإنجليزية: Fibromyalgia)؛ وهي حالة مرضية تتميّز بانتشار ألمٍ مزمن في أماكن متعددة من الجسم مع استجابة شديدة ومؤلمة عند الضغط، وقد أظهرت العديد من الأبحاث أنّ إدخال عصير الجزر إلى النظام الغذائيّ اليوميّ قد يُساهم في التقليل من أعراض الألم العضليّ الليفيّ المتفشي لدى بعض الأشخاص، فقد أظهرت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلّة BMC Complementary Medicine and Therapies في عام 2001 وأُجريت على ثلاثين شخصاً تمّ إعطاؤهم حميةً نباتيّةً تتضمّن العديد من الفواكه، والخضروات، ومنتجات الحبوب، والمُكسرات، والبذور، بالإضافة إلى شُرب عصير الجزر بمعدلٍ يتراوح من 2 إلى 4 أكوابٍ يومياً مُدة سبعة أشهر، وأظهرت النتائج تحسناً كبير في تخفيف الألم العضلي الليفي لدى غالبيّة المُشاركين، ولكن من الجدير بالذكر أنّ هذا التحسُّن قد يكون بسبب عدّة عواملٍ مُجتمعة وليس فقط بسبب الجزر.

التقليل خطر الاصابة بسرطان البروستاتا: أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition في عام 2014 أنّ تناول الجزر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إلّا أنّه ما تزال هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث للتأكد من هذا التأثير.[٩] تعزيز مستويات الزنك في الجسم: أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of the Science of Food and Agriculture في عام 2011 وأُجريت على فئران المختبر، أنّ تناول الخضراوات الغنية بالكاروتين كالجزر يُحسّن من استفادة الجسم من الزّنك المُتناول عن طريق الأطعمة الغنية به كالحبوب، ممّا يؤدي إلى تعزيز ودعم مُستويات الزّنك في الأنسجة والعظام.

فوائد الجزر والخس والثوم .

فوائد الخس.

هذه هي فوائد الخس العديدة للجسم:

1. المساعدة في خسارة الوزن

يعد الخس مصدرًا منخفضًا للسعرات الحرارية وتقريبًا لا يحوي أي دهون، فالمئة غرام من أوراق الخس الطازجة سعراتها الحرارية لا تزيد عن 14 سعر حراري ونسبة دهون لا تتعدى 0.14 غرام.

ولهذا السبب فالخس يعد غذاءً مثاليًا لمن يطمحون بخسارة الوزن أو السيطرة عليه، فضلًا عن كونه مصدر غني للألياف الغذائية التي تساهم في زيادة الإحساس بالشبع وتقليل كمية الطعام المتناولة خلال اليوم.

2. تعزيز صحة القلب وخفض الكولسترول

يساعد الخس في تعزيز صحة القلب والشرايين بعدة طرق، يمكن تلخيصها بالنقاط الآتية:

  • يساعد تناول الخس في تقليل مستويات الكولسترول الضار وزيادة الكولسترول الجيد في الجسم، مما يساعد في الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
  • يعد الخس مصدر للأحماض الدهنية المفيدة وغير المشبعة، مثل: الأوميغا 3 الذي يعزز صحة القلب والشرايين.
  • يعد الخس غني بمضادات الاكسدة القوية، مثل: فيتامين ج، والبيتا كاروتين، التي تمنع التأكسد وتحارب الالتهابات.

3. تعزيز صحة الجهاز الهضمي

بما أن الخس غني بالألياف الغذائية فهو يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعملية الهضم، ويحسن من حركة الأمعاء وتوازن بيئتها، وتجنب أمراض الجهاز الهضمي الأخرى، مثل: الإمساك، والانتفاخ.

4. المساعدة في علاج اضطرابات النوم والأرق

تسمى المادة السائلة الموجودة في الخس اللاكتوكاريوم (Lactucarium) التي قد تلاحظها عند قضمك لأوراق الخس، وهي التي تمنح الخس قدرته على علاج اضطرابات النوم والأرق التي اشتهر الخس فيها منذ القدم.

والخس يعد أحد الخضار المساعدة على الاسترخاء أيضًا.

5. الحفاظ على بيئة الجسم القلوية

يُعد الخس أحد أشهر الأغذية القلوية، فهو يساعد في الحفاظ على توازن البيئة الحمضية والقاعدية، كما أنه يساعد على إزالة السموم من الجسم، مما يجعله غذاء مساعد على صفاء الذهن ويعزز عملية التفكير والاسترخاء والحصول على نوم عميق وبشرة صافية.

6. غذاء صديق لمرضى السكري

يعد مؤشر نسبة السكر في الدم للخس منخفض مما يجعله غذاء مثالي لمريض السكري، بالاضافة لكونه منخفضًا بالكربوهيدرات والسعرات الحرارية والدهون، وعاليًا بالألياف الغذائية.

7. تعزيز المناعة

يُعد الخس غني بمضادات الأكسدة، مثل: البيتا كاروتين، وفيتامين أ، وفيتامين ج، فهو بذلك يساعد على تعزيز المناعة ومحاربة الالتهابات، وتعزيز صحة الجلد الذي يعد خط الدفاع الأول عن الجسم.

كما أن تناول الخس يساعد في تعزيز عملية الهضم وامتصاص المغذيات في الأمعاء بشكل صحيح، مما يقوي عملية الدفاع ضد تواجد البكتيريا الضارة وتكاثرها.

ومن المعروف أن تناول مصادر فيتامين ج يساعد بشكل كبير في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وتخفيف أعراضها.

8. الوقاية من السرطان

لقد أظهرت الدراسات أن صبغة الكلوروفيل الخضراء الموجودة في الخضار الورقية كالخس قد تساهم بتقليل خطر الاصابة ببعض السرطانات، مثل: سرطان القولون، كما أن تناول نظام غذائي فقير بالخضروات الورقية الخضراء قد يرتبط برفع خطر الاصابة بالسرطان.

ويحتوي الخس أيضًا على مضادات الأكسدة، وفيتامينات أ و ج التي تساهم في السيطرة على الخلايا السرطانية والوقاية من انتشارها في الجسم، وحماية الخلايا والحمض النووي من التلف، ولقد ارتبط النظام الغذائي العالي بمضادات الأكسدة بخفض خطر الاصابة بكل من سرطان الرئة والجلد، وسرطان البروستاتا، وسرطان المبيض، وسرطان الثدي.

9. تعزيز صحة العظام وتقويتها

الخس كغيره من الخضار الورقية هو مصدر لفيتامين ك، وهو مهم جدًا وضروري لبناء العظام وزيادة كثافتها ومنع الهشاشة، كما من المعروف الدور الحيوي الذي يلعبه هذا الفيتامين في تخثر الدم، والتئام الجروح والكدمات، والوقاية من العديد من الأمراض.

بالاضافة الى ذلك فمحتوى الخس من الكالسيوم المعروف بدوره الاساسي في الحفاظ على هيكل عظمي سليم، يجعل لتناول الخس دور كبير في تقوية العظام وتعزيزها.

10. تعزيز صحة العين والنظر

مضادات الأكسدة التي يحويها الخس، وخاصة فيتامين أ وفيتامين ج تساعد في الحفاظ على صحة العين وحمايتها من الاضطرابات، ووجود نقص في أي منها قد يؤدي الى الإصابة بسماكة القرنية، والضمور البقعي، والزرق، وإعتام عدسة العين.

إذًا فتناول الخس وغيره من مصادر هذه الفيتامينات قد يساعدك في أن تكون أقل عرضة للاصابة بأي من هذه المشكلات، وخاصة مع التقدم في السن.

فوائد الخس للبشرة

هذه هي فوائد الخس العديدة للبشرة:

1. تعزيز صحة الجلد والحماية من التجاعيد

يساعد تناول الخس على تعزيز صحة الجلد، ففيتامين أ الموجود بكميات عالية فيه ضروري لصحة الجلد، ونقص هذا الفيتامين في الجسم يؤدي الى حدوث مشكلات في البشرة.

كما أن البيتا كاروتين وفيتامين أ بشكل عام يساعدان على الوقاية من علامات التقدم بالسن والتجاعيد والخطوط الرفيعة على الوجه.

2. المساعدة على تجدد الخلايا

أما محتوى الخس من فيتامين ج فهو يساهم عند تناوله في تجدد الخلايا ويحميها من التلف، مما يساعد في الوقاية من سرطان الجلد، وهو المسؤول عن بناء الكولاجين في الجلد، وضروري للحفاظ على مرونة الجلد وصحته، ويساعد على التئام الجروح.

3. الحماية من حب الشباب

يحتوي الخس على مضادات للالتهاب ومغذيات تساعد في الوقاية من حب الشباب ومشكلات البشرة، مثل: مضادات الأكسدة، والبوتاسيوم، وفيتامينات ب المركبة.

كما أن المؤشر الغلايسيمي المنخفض للخس يساعد في الوقاية من البثور وحبوب البشرة.

فوائد الجزر والخس والثوم .

فوائد الثوم للمناعة
يحتوي الثوم على مركبات فعالة لها تأثير مضاد للأكسدة تساهم في التقليل من الإجهاد التأكسدي والتخلص من سموم الجسم، الأمر الذي قد يساعد على التعزيز من فوائد الثوم في حماية خلايا الجسم والتحسين من وظائفه، بما يشمل وظائف الجهاز المناعي.

وقد وجد أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم يساهم في زيادة أنواع مختلفة من الخلايا المناعية في الجسم، خاصة خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cell).

يمتلك الثوم أيضاً خصائص مضادة للعدوى والالتهابات، وله قدرة على محاربة العديد من البكتيريا والفطريات، لذا قد يساهم في الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية التي قد تسببها هذه الكائنات الحية الدقيقة. ومن الأمثلة على فوائد الثوم للوقاية من الأمراض ما يلي:

يمكن أن يحمي تناول الثوم من الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter Pylori) أو ما تعرف بجرثومة المعدة، والتي قد تسبب الإصابة بقرحة المعدة.
يساهم الثوم في التقليل من عدد الإصابات بالزكام وبنسبة قد تصل إلى 60% مقارنة بالعلاج الوهمي، أيضاً إن تناول الثوم أثناء الإصابة بنزلات البرد والزكام قد يساهم في التقليل من مدة الإصابة حيث أن مدة الإصابة قد تقل لتصبح بمعدل 1.5 يوم عند تناول الثوم، في حين أنها تستمر لمدة 5 أيام عند تناول العلاج الوهمي.
يحتمل أن يلعب الثوم دوراً في علاج مرض السعفة (بالإنجليزية: Ringworm) من خلال استخدامه موضعياً على المنطقة المصابة، وذلك لاحتواء الثوم على مادة الأجوين (بالإنجليزية: Ajoene). ويساهم استخدام العلاج الموضعي الذي يحتوي على الأجوين بتركيز 1% في معالجة مرض القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete’s Foot) أو ما يعرف أيضاً بسعفة القدم.
من الأمراض الأخرى التي يمكن أن تشملها فوائد الثوم للوقاية منها أو المساهمة في علاجها التهاب المسالك البولية، وعدوى الهربس الفموية، والتهابات الأذن.
فوائد الثوم للقولون
يمكن أن يساهم الثوم في التخفيف من أعراض القولون، مثل تخفيف الغازات وانتفاخات البطن، والتهاب القولون.

كذلك، يساعد الثوم في علاج عدد من اضطرابات الجهاز الهضمي والتي قد تشمل الزحار (بالإنجليزية: Dysentery)، والإسهال، وتهيج والتهاب المعدة والقناة المعوية، كما يساعد في تحسين عملية الهضم.

فوائد الثوم للجنس وللرجال
يساعد الثوم في تحسين صحة الرجل على النحو التالي:

يساعد الثوم في تحسين الحياة الجنسية عند الرجل، حيث يعمل الثوم كمنشط جنسي ويعمل على تحسين الدورة الدموية في الجسم.
يساهم الثوم في التخفيف من أمراض البروستات، فتناوله من قبل المصابين بحالة تضخم البروستات الحميد يساعد في تقليص حجم غدة البروستاتا. أيضاً، من فوائد الثوم للبروستات أنه قد يخفف من الأعراض التي تصاحب التهاب البروستات.
يساعد الثوم في علاج سرطان البروستات، ولكن لا يعد بديلاً للعلاج الدوائي.
يستخدم الثوم في علاج ضعف الانتصاب، ومن مميزاته أن له آثار جانبية خفيفة وأقل سمية، لعدم وجود خطر سوء الاستخدام أو موانع استعمال بالمقارنة مع مستحضرات السوق.

تشمل فوائد الثوم للمرأة على وجه الخصوص ما يلي:

التخفيف من خطر الإصابة بسرطان الرحم وسرطان الثدي.
المساهمة في علاج أو الوقاية من مرض الثدي الكيسي الليفي (بالإنجليزية: Fibrocystic Disease of Breast).
يمتلك الثوم أيضاً فوائد محتملة للمرأة الحامل أو المرأة التي تحاول الحمل، وذلك على النحو التالي:

قد يساعد تناول فص ثوم طازج نيء كل يوم قبل الإباضة في زيادة فرص الحمل. بالتالي وبناء على فوائد الثوم الجنسية للرجال التي ذكرت سابقاً، فمن الجيد أن يأكل كلا الشريكين الثوم في نفس الوقت.
قد يساهم تناول الكميات المعتدلة من الثوم، والمتواجدة عادةً في الطعام، أثناء الحمل وتحت إشراف الطبيب في المحافظة على صحة الجنين، حيث يحتوي الثوم على حمض الفوليك الذي له تأثير إيجابي على نمو الجنين، كما أن الثوم يساهم بقتل الجراثيم والبكتيريا الضارة التي يمكن أن تؤثر سلباً على الحمل والتي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة.
فوائد الثوم لمرضى الضغط
أشارت الكثير من الدراسات إلى أنه من الممكن وجود تأثير لمكملات الثوم على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. ويقدر أن تناول 600 – 1500 ملغ من مستخلص الثوم قد يكون له فعالية مشابهة لمستوى دواء الأتينولول (بالإنجليزية: Atenolol).

كذلك، فإن من فوائد الثوم على الريق أنه يساعد على انخفاض ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic Blood Pressure) بمقدار 7 – 9 مليلتر زئبقي، وانخفاض ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic Blood Pressure) بمقدار 4 – 6 مليلتر زئبقي.

تحتوي مكملات الثوم على الجرعات المطلوبة للحصول فوائد الثوم لارتفاع الضغط، أما بالنسبة لتناول الثوم الطبيعي فإن الكمية المطلوبة تعادل حوالي أربعة فصوص من الثوم يومياً. ولكن يجدر التنبيه إلى أنه لا يوصى أبداً باستخدام الثوم بدلاً من الدواء بدون استشارة الطبيب.

للمزيد: علاج ضغط الدم المرتفع بالثوم

فوائد الثوم لمرضى السكري
يمكن أن يساهم تناول مكملات الثوم في تنظيم مستويات السكر في الدم، وذلك عند تناوله قبل الوجبة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري أو غير المصابين به. ولكن ما زال إلى الآن من غير الواضح ما إذا كان تناول الثوم قد يؤثر على من مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبة أو تأثيره على مستوى السكر التراكمي (بالإنجليزية: HbA1c).
المساهمة في علاج البواسير، وعلى الرغم من عدم إمكانية اعتبار الثوم بديلاً عن علاج البواسير بالأدوية، ولكنه قد يساعد على تقليل الحكة والالتهابات المرتبطة بالإصابة بالبواسير.
للمزيد: علاج البواسير بالثوم وبالطرق المنزلية دون جراحة

مقاومة الديدان، وذلك لخصائص الثوم المضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات، فإنه يمكن استخدامه كعلاج تكميلي لعدوى الدودة الدبوسية، والدودة الشصية، والدودة المستديرة.
الوقاية من التجلطات الدموية وبعض أمراض القلب، مثل تصلب الشرايين، حيث للثوم تأثير مضاد للأكسدة ومميع للدم ومضاد للتخثر، لذا له دور في الوقاية من تحثر الدم لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالجلطات، أو حتى الأشخاص الأصحاء.
الوقاية من السرطان، إذ يحتوي الثوم على مواد فعالة تساعد على منع حدوث الإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى مادة السيلينيوم التي لها خصائص مقاومة للسرطان، فهي تمنع حدوث الطفرات بالحمض النووي (بالإنجليزية: DNA)، وتمنع حدوث انقسام وتكاثر الخلايا غير المنضبط. ويحتمل أن لتناول الثوم فعالية في حماية الشخص من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الرئة، وسرطان الدماغ، وسرطان المعدة، وسرطان البروستات، وسرطان المريء.
اقرأ أيضاً: فوائد الثوم للشعر

القيمة الغذائية للثوم
يزود الثوم الجسم بالقليل من السعرات الحرارية، ولكنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية، وتشمل ما يلي:

المعادن، مثل المنغنيز والسيلينيوم، والكالسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والفوسفور، والحديد.
الفيتامينات، خاصة فيتامين ب6 وفيتامين ج، والفيتامين ب1.
الألياف.
البروتينات.
الكربوهيدرات والسكريات.
الدهون.
بالإضافة إلى ما سبق، يحتوي الثوم على كل ما يحتاجه الجسم من عناصر غذائية، ولكن بكميات قليلة مقارنة بالعناصر المذكورة سابقاً. وعلى الرغم من أهمية العناصر الغذائية في الثوم، إلا أن معظم فوائد الثوم العلاجية تأتي نتيجة احتوائه على مركبات كبريتية، والتي قد تصل إلى حوالي 33 مركب، والتي تعد أيضاً مسؤولة عن الرائحة التي تنبعث من الثوم. ومن الأمثلة على هذه المركبات:

مركب الألين (بالإنجليزية: Alliin)، وهو أحد أهم المركبات الكبريتية الموجودة في الثوم الطازج أو الجاف، ويتواجد هذا المركب في حجيرات مغلقة وهو لا يعطي أي فائدة علاجية، ولكن وبمجرد أن يتم تقطيع الثوم أو طحنه أو خلط مطحون الثوم الناشف بالماء يختلط هذا المركب بإنزيم الألينيز (بالإنجليزية: Alliinase)، والذي يعمل على تحطيمه وتحويله إلى مركب آخر هو الأليسين (بالإنجليزية: Allicin)، والذي يعطي معظم الفعالية العلاجية للثوم.
مركب ثنائي كبريتيد ثنائي الآليل (بالإنجليزية: Diallyl Disulfide) وأس أليل سيستئين (بالإنجليزية: S-allyl Cysteine)، وهي من المركبات الكبريتية التي قد تلعب دوراً في إعطاء فوائد الثوم العلاجية، ويتم امتصاص هذه المركبات الكبريتية في الجهاز الهضمي ومن ثم يتم توزيعها في جميع أنحاء الجسم.
كيف يمكن استخدام الثوم للحصول على فوائده العلاجية؟
يمكن للأفراد الحصول على فوائد الثوم بطرق مختلفة، مثل:

تناول فص الثوم على الريق، حيث أنها تعد أفضل طريقة للحصول على فوائده العلاجية، مقارنة بالقيام بسلقه أو شويه أو قليه، وذلك لأن فعالية الثوم العلاجية تقل كثيراً عند تعرضه للحرارة

- اعلانات الجمهورية اليوم -

- اعلانات الجمهورية اليوم -

- اعلانات الجمهورية اليوم -

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.