الجمهورية توداي
جريدة شبابية مستقلة

متابعة: حبيبة كامل



العالم يزداد خطورة يوما بعد يوم حيث قام الرئيس الروسي باعلان حالة التأهب القصوي للرد علي المقاطعات ال

اقتصادية التي تعرضت لها روسيا بعد ان قام بقصف محطة الطاقة النووية (زابوريرهيا) شرق اوكرانيا.

 

فباتت الحرب بنا جميعا سكان كوكب الارض كله ولم يعد الصراع بين روسيا واوكرانيا فحسب بل تدمير للعديد من الدول التي سيصل اليها ذلك الاشعاع النووي منتهكين بذلك حقوق الانسان وحقوق الحيوان واي حق علي وجه الطبيعه لانه تعدي علي جميع المخلوقات الحية علي الكوكب.

 

و بعض الناس اطلق عليه (صاروخ يوم القيامة) او صاروخ الشيطان 2 حيث يعد اقوي صاروخ علي الارض لانه قادر علي تدمير الارض ببساطة يستخدمه الروس كسلاح للانتقام من خصوم روسيا.

 

لايعتبر الصاروخ الروسي اول ما سيدمر الارض فقد كانت اول تجربة نووية فرنسية في الجزائر عرفت باسم (اليربوع الازرق ) حيث بلغت شدة التفجير خمسة اضعاف التفجير الناتج عن الهيروشيما ولم تبادر فرنسا بعد كل التفجيرات الي احدثتها بتنضيف الاشعاع النووي التي تبقي اضراره الآف السنين.

 

فلابد ان اتكون هناك وقفة رادعه امام هذة العصابات الكبري الذين يستخدمون العلم بطريقة احتكارية ويقوموا بتدمير الطبيعه بكل ما فيها من مخلوقات اهمها البشر الذي يعتبر ذلك تعدي بلا حق وانهاء حياة كثير من الشعوب بلا حق الي متي ستظل هذة العصابات متحكمة في النفس الذي يتنفسه البني ادم غلي وجه الارض!!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.