د.عبير طلعت مع الجمهورية توداي ضمن فعاليات “عقول بلا حدود”

عقول بلا حدود

 

حوار:هدير السيد

 

التقت الجمهورية توداي بـ “د.عبير طلعت “ مستشار الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية، والمدرب الدولي المعتمد في تطوير الذات، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى “عقول بلا حدود”.

تحدثت “د.عبير” عن التوجة الإيجابي في الحياة،مشيرة أنه متغير من أهم المتغيرات التي تم تناولها في علم النفس الإيجابي،منتقلة إلى كيفية تخطي المشاكل والضغوطات والآلام اللي بيمر بيها الفرد في حياته، وأنها شئ أساسي في حياتنا الطبيعية.

ومن هنا يبدأ التوجه الإيجابي دوره في أن يكون عندنا ايجابية في امورنا الحياتية وعلاقات عملنا وازدهارنا الوظيفي، وأوضحت أن ما نحتاجه ليصبح عندنا توجه إيجابي ثلاث أشياء:

• أولهم تقدير النفس: فمن اللازم أن نعرف قدر أنفسنا ، وأنه لزاماً علينا الفصل بين قيمتنا الذاتية والقيمة المضافة كالمظهر والملابس… والخ؛ فالله يقول”لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم” وكل هذه الأشياء تدل علي أن انسان مكرم، فلا نسمح لأحد بالتقييم من أي جهات أخرى ويكون عندنا تقدير لذاتنا ورضا عن حياتنا وهذا من أهم القضايا “الرضا بالحال” .

وأشارت “د.عبير” إلى مقولة “الصمت لغة العظماء” لأن كثرة الكلام في العلاقات تجلب المشاكل، مضيفة أن نأخذ بالأسباب ونتوقع كل ما هوا إيجابي وليس سلبي ، بل يجب أن يكون عندنا اليقين بالنفس و بالأشخاص حولنا، بالوصول للهدف ومعرفة الداعممن غيره وهذا نموذج في علم النفس الايجابي.

• وثانيا أن يكون عندنا دافع نحو الإيجابية والإستمرارية أن يعمل الفرد ويكمل.

• ثالثا السلوك: هل هو موجه نحو هدفك “ولا مين قال ومين عمل”؟

فمن المهم جدا أن يكون عندنا هدف موجه نحو السلوك، فسلوكك المقرر إما الرجوع والإستسلام، وإما المثابرة والوصول، فالله يقول “وأن ليس للأنسان الا ما سعي وان سعيه سوف يُري”.
وصرحت: “عشان يكون عندي توجه نحو الحياة “التفاؤل” إن يكون عندنا تصالح مع الماضي بتاعنا وإن حصل مش هنقدر نغير فالتصالح مع النفس والمسامحه شئ جميل جداً “إن الله غفور رحيم”.

ولخصت “كيف يمكن للإنسان أن يكف عن مقارنة نفسه بغيره؟” بأن الدوافع والإمكانيات للفرد ليست متشابة مع غيره، والظروف الميحطة _أيضا_، والتفكير والهدف ليس واحداً، فحينما يستوعب المرء كل هذه الأشياء يتوقف عن مقارنة نفسه بالآخرين.

في نهاية اللقاء أشارت إلى كيفية وصول الإنسان لهدفه، بان نبدأ في تحديد أهدافنا لنصل إليها، فتبدأ الأهداف صغيرة لتكبر مع المرور الوقت، مضيفة “لازم تسأل نفسك انت عايز اي وحابب توصل لإي وشاطر فيه ووقتك بتستنزفوا في إيه من هنا تبدأ تصنع أهدافك بشكل كبير جداً”.