من ماسبيرو إلى الميتافيرس: ندوة “شباب إيد في إيد” ترسم ملامح مستقبل الإعلام
والهوية في عصر الذكاء الاصطناعي
كتبت : هاجر شيحه
في مشهد يعكس اندماج الأصالة بالمستقبل، نظّم كيان “شباب إيد في إيد” ندوة حوارية مميزة تحت عنوان “من ماسبيرو إلى الميتافيرس… شباب وإعلام وهوية”، حيث جمعت رموزًا بارزة في مجالات الإعلام، التكنولوجيا، وصناعة القرار، في لقاء اتسم بالحيوية والرؤية المتجددة.
أبرز المشاركين في الندوة:
🔹 المخرج أشرف الغزالي – رئيس قنوات النيل الثقافية الأسبق ومستشار إعلامي سابق لرئاسة الوزراء، ومؤسس مشروع Meta Nile Verse، حيث قدّم عرضًا متكاملًا حول التحول الرقمي وتجربة الإعلام عبر نظارات الواقع الافتراضي 3D، موضحًا أثرها المستقبلي على صناعة المحتوى.
🔹 المهندس أيمن الحسنين – نائب مدير عام مؤسسة روزاليوسف، ومسؤول الاتصالات بـ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، حيث طرح رؤية تحليلية عن علاقة الإعلام بصناعة القرار في ظل تصاعد تقنيات الذكاء الاصطناعي.
🔹 الصحفية بسنت الشرقاوي – من جريدة الشروق وعضو نقابة الصحفيين، تحدثت بوعي عن إشكالية الهوية الإعلامية، وسبل الحفاظ عليها وسط التحديات الرقمية والعولمة الإعلامية.
🔹 الإعلامي إسماعيل الشيخ – مقدم برنامج “إلي مسؤول” على قناة صدى البلد، نقل صوت الشارع وهموم المواطن، متحدثًا عن أهمية المصداقية في الإعلام الشعبي وخطورة التضليل.
وأدار الجلسة الإعلامي حسام يونس، رئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية توداي، والمتحدث الرسمي باسم “شباب إيد في إيد”، حيث نجح في تقديم حوار ديناميكي ربط بين المحاور وساهم في تحفيز النقاش التفاعلي بين الضيوف والجمهور.
محاور النقاش ركزت على:
-
تطور الإعلام من ماسبيرو إلى تقنيات الميتافيرس.
-
مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي (AI).
-
مخاطر التزييف العميق (Deepfake) وتأثيره على وعي الجمهور.
-
أهمية التحقق من المصادر لمحاربة الشائعات وحماية الجمهور.
تفاعل شبابي كبير
شهدت الندوة تفاعلًا لافتًا من الشباب المشاركين، الذين طرحوا تساؤلات حول مستقبل الإعلام، وسبل حماية الهوية الثقافية، وكيفية استثمار التكنولوجيا بذكاء دون التفريط في الثوابت.
الرسالة واضحة:
“شباب إيد في إيد” لا يكتفي بالمشاركة، بل يسعى لقيادة حقيقية نحو وعي جديد يُبنى بالعلم، الحوار، والانفتاح التكنولوجي.
السابق
1 من 5
التالي