الجمهورية توداي
جريدة شبابية مستقلة

الأمن يداهم مصنع العاب نارية غير مرخص

الأمن يداهم مصنع غير مرخص

كتبت: فاطمة خالد

 

تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم من ضبط ورشة سرية لتصنيع الألعاب النارية، يديرها شخصان، وبحوزتهما 3 ملايين قطعة ألعاب نارية، وذلك قبل أيام قليلة من حلول شهر رمضان، حيث تزداد عمليات التهريب و التداول غير القانوني لهذه المواد الخطرة.

 

كشفت التحريات الأولية أن المتهمين كانا يديران الورشة بشكل غير قانوني، حيث عملا على تصنيع وتخزين الألعاب النارية بكميات هائلة، مستغلين الطلب المتزايد عليها خلال المناسبات و الاحتفالات، رغم المخاطر الجسيمة التي تشكلها هذه المواد على الأمن العام في المجتمع وسلامة المواطنين.

 

وبعد متابعة دقيقة، تمكنت الجهات الأمنية من مداهمة الورشة وضبط الكميات الهائلة من الألعاب النارية قبل توزيعها في الأسواق، مما جنب المواطنين مخاطر كارثة محققة، حيث تم العثور على مواد شديدة الانفجار يمكنها أن تتسبب في حرائق أو إصابات خطيرة حال إساءة استخدامها.

 

و أكدت الجهات المختصة أن الأجهزة الأمنية مستمرة في توزيع الحملات المكثفة لضبط تجار و مصنعي المواد الخطرة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، حيث تزداد عمليات تداول الألعاب النارية بين الأطفال والشباب، مما يؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة.

 

كما أصدرت وزارة الداخلية تحذيرات صارمة من خطورة استخدام أو حيازة الألعاب النارية، مشددة على أن القانون يعاقب بالسجن والغرامة كل من يتورط في تصنيعها أو يتاجر بها.

 

وأعرب عدد من المواطنين عن سعادتهم بهذه الضربة الأمنية التي منعت تداول هذه الكميات الضخمة من الألعاب النارية، مؤكدين أن انتشارها بين الأطفال يمثل خطرًا حقيقيًا على حياتهم، إضافة إلى الإزعاج الذي تسببه في الأحياء السكنية.

 

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتهمين، حيث تم تحرير محضر بالواقعة و إحالتهما إلى النيابة العامة للتحقيق، وسط توقعات بصدور أحكام مشددة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأنشطة غير المشروعة.

والجدير بالذكر ان الأمن يداهم مصنع غير مرخص  في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لحماية الأمن العام ومكافحة الأنشطة التي تهدد سلامة المواطنين، حيث تعهدت الأجهزة الأمنية بمواصلة حملاتها خلال الفترة المقبلة لضبط أي محاولات جديدة لترويج أو تصنيع الألعاب النارية في الأسواق.

 

 

 

اقرا ايضا : لوس أنجلوس تشتعل.. مظاهرات ضخمة تعترض سياسات ترامب تجاه الهجرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.