كتبت_رانيا أنور
قالت مديرة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية الدكتورة “روشيل والينسكي” بأن بعض السيناريوهات التي درستها الوكالة توقعت انخفاضاً حادا في حالات الإصابة الجديدة بحلول يوليو 2021.
كما أوضحت أن “النماذج التي كانت ذات يوم تقدم أخبارا سيئة فهي تقدم الآن أسبابا تجعلنا متفائلين للغاية فيما قد يأتي به الصيف”.
وحتي يتمكنو من خوض هذه الفترة يجب الاستمرارية في حملة التطعيمات، والتزام السكان باحتياطات الصحة العامة الأساسية.
وأخيرا وبعد أسابيع من كثرة مرضى كوفيد-19 في غرف الطوارئ في ولاية” ميشيغن” التي كانت أسوأ منطقه كثر فيها الفيروس في الولايات المتحدة بدأت حالات الإصابة بالانخفاض الملحوظ.
وتلقى أكثرمن نصف السكان الامريكين البالغين أي نحو 148 مليون شخص، جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وتسجل الولايات المتحدة الآن حوالي 49 ألف حالة إصابة جديدة يوميا فقط، وهو أقل رقم منذ أوائل أكتوبر الماضي.
واستقرت حالات دخول المستشفيات عند حوالي 40 ألفا، وهو مستوى مشابه لإحصائيات أوائل الخريف، في حين تحوم الوفيات حول 700 يوميا، بانخفاض كبير عن الذروة التي بلغتها في يناير حين كانت تتجاوز 3 آلاف يوميا.
وانضم المسؤولون المحليون، الذين كانوا في يوم من الأيام حاملي الأخبار الكئيبة حول حصيلة الجائحة إلى المتفائلين، مما أدى إلى تخفيف القيود بسرعة في العديد من المدن.
وفي نيويورك وشيكاغو تعهد المسؤولون الذين شجعهم التقدم الأخير بثقة بإعادة الإفتتاح الكامل خلال الأسابيع المقبلة مستحضرين صورا لصيف نابض بالحياة والحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية والمطاعم المزدحمة التي تعيد الحياة إلى المدن.
ولكن وضع الجائحة في الولايات المتحدة يقف في تناقض صارخ مع أجزاء أخرى من العالم، حيث لا تزال العديد من الدول تكافح لتأمين الوصول إلى اللقاحات، في حين يموت آلاف الأشخاص كل يوم في بلدان أخري.