شهد معتز قصه “كفاح حقيقية في ألعاب القتال”تحولت من كونغ فو للعبه الكاراتيه «حوار خاص للجمهوية توداي »
قصه كفاح شهد معتز
حاور: فارس عبدالرحيم
قالت شهد معتز في حوار خاص للجمهورية توداي عن بدايتها في الألعاب القتالية :” حيث كانت بدايتها ممتعه وتجربة جديدة لها في حياتها
وكانت تحب اللعبة لأنها دخلت عن حب وليست مجرد ترفيه ،
حيث كانت بدايتها لعبه الكونغ فو ٢٠١٣، لأن والدها كان لاعباً بالكونغ فو وهو شاب قبل الزواج ومن كلامه عن ممارسة اللعبه أحببت تلك اللعبة
وأضافت أن والدها هو الذي زرع بداخلها حب الألعاب القتالية وشجعها للتمرين .
وذكرت أنه في عام 2017 جاء صديق والدها ونصحها بممارسة الكاراتيه بدلاً من الكونغ فو لأن مستقبل الكاراتيه افضل بكثير ومستقبله مثل الكرة .
ووضحت أنه مع انتهاء عام 2018 بدأت ممارسة الكاراتيه وبذلت نفس مجهودها السابق ،
قصه كفاح شهد معتز
لحبها الشديد للألعاب القتالية وقالت” أنه كان من الصعب شخصياً ممارسة شئ آخر غير الكونغ فو لحبها الشديد له وتعلقها بهذه الرياضة لذلك من طريقة ممارستها في الكاراتيه عَرف الجميع أنها كانت تمارس الكونغ فو سابقاً من خلال الضربات الشديدة التي كانت تمارسها في التدريب ،
حيث حكت موقف اثناء حوارها الصحفي “أن هذا الموقف كان عند أول مباراة لها أخذت إنذار بسبب ضربها لولد أمامها عند منطقة البطن ”
بواسطة قدميها مما أدي الي كتم معدة الولد في ظهرِه مما دفع الأب الي توجيهها لحل الموقف ، وجعلها تحمله علي ظهرها وتُشبك يديها بيده في الإتجاه المضاد لرد مكان الضربة ، لذلك من بعدها اكتشف الكابتن أنها كانت تمارس الكونغ فو من قبل لانه كان من الواضح أن هذه ليست ممارسة لاعب جديد ، وإنما كان له خبرة من قبل في مجال رياضيات أخري ….
وأضافت أنها بدأت نزول مباراه وراء الثانيه وبدأت في حفظ قوانين اللعبة ثم شاركت في أول بطولة لها ..
وذكرت شهد أن أول بطولة لها في الكونغ فو حققت فيها المركز الأول وتم استضافتها في قناة الصحة والجمال ثم شاركت بعدها في العديد من البطولات …..
وأشارت أنها في آخر عام ٢٠١٨ بدأت ممارسة الكاراتيه
حيث أول مباراة لعبتها كانت أمام “ولد ” ومن طريقة اللعب لاحظ المدرب أنها كانت تمارس رياضة الكونغ فو مسبقا ،
ومع استمرار التدريب حصلت شهد معتز على البطولة في نادي طلائع الجيش ،ثم المركز الثاني في استاد القاهرة ،ومن هنا أصبح الكاراتيه لعبتها المفضله .
وقالت ” أنا ممتنة للمدربين الذين ساعدوني خلال رحلتي
نجاحها : حيث عبرت قائله “بصراحه انا كل الكباتن الي اتمرنت تحت إيديهم ليهم فضل كبير عليا ، ومن علمني حرفاً صرت له عبداً ” وذكرت أسمائهم كالتالي /
في الكونغ فو -الكابتن أحمد شاكر ..
في الكاراتيه -الكابتن إيهاب المصري ، الكابتن محمد أنور ، ك عبدالناصر
الكابتن أمل الدمرداش ، و الكابتن مجدي عبد الهادي
، و كابتن مصطفى فواز وكابتن علي جنيدي
وأضافت قائله :”كلهم أصحاب فضل عليا أنهم علموني كل حركه ف الكاراتيه وقدرت أوصل للمستوي الي انا فيه الحمدلله”.
وأوضحت شهد عن مثليها الأعلى في اللعبة وهما (فريال اشرف) و(جيانا فاروق) ابطالنا المصريين ، وأن في الحياة هما والديها وأنهما الداعم الأول لها، وقالت :” بابا دايما بيحفزني ويخليني اعتمد علي نفسي محتاجش لحد بيعاملني كأني ولد ، بيديني الثقه ف نفسي وماما كمان مش بيعاملوني كأني بنت ،
اسلوبي دائماً يقال عليه “بنت ب١٠٠راجل”
لكن في النهاية .. انا عاجبني شخصيتي كده لأن أنا من كتر ما اتعودت إني جامده إسلوبي مفيش هزار حسيت نفسي ولد مش بحب حياة البنات كلها كدلع ورقه وهزار مبحبش كده ..
“طبعاً دعاء ماما ليا انا ماشيه بيه ما من خير انا فيه إلا وامى وأبى سبباً فيه
ووجهت رسالة إمتنان لهم بدعاء “ربنا يخليهم ليا وميحرمنيش منهم ودايما ف ضهري”.
وأشارت إلى التحديات التي تواجهها خلال مشوارها البطولي وتقول :”أولا حاجه اني افصل بين الكونغ فو والكاراتيه ، ثانياً وقت ما كان بيجي بطوله وقت الامتحانات انا طالبه ف كليه اعلام حصلت معايا ف الفاينل كان عندي بطوله يوم الامتحان طبعاً كنت متضايقه بابا وماما اتضايقوا ده مستقبلك ودراستك انتي هتسيبي الامتحان عشان البطوله وقت الدراسه دراسه …
انما التمرين لو جه علي الدراسه لا الدراسه اهم دا مستقبلك ”
ونظراً لظروف عمل والدي كمهندس صاحب شركة المتحدة لمقاولات التبريد والتكيف ..
وايضا والدتي حاصله علي بكالوريوس تجاره قسم محاسبه … فوالدتي دائماً أكتر واحده كانت تعارضني على التمرين بسبب شخصيتي الصعبه والدراسه
لأن دائماً تقول لي “دراستك أهم من التمرين” لأنه اتغلب علي شخصيتك وخلاكي طبعك صعب زي الولاد ”
أمي دائماً تدعم الدراسه أولا ثم النادي
لكن والدي داعم لي في المجالين الاثنين
لأنه السبب في دخولي للعبه الكاراتيه”.
ووضحت أثناء حوارها” أن فترة التدريب يومين في الإسبوع من ساعتين إلى ثلاث ساعات ” إلا إذا وجد تمرين إضافي غير المواعيد الأساسية …
وقالت شهد أنه لا يوجد فرق بين شاب وفتاة في التدريب .. وأن الكابتن يعامل الجميع بنفس الطريقة ويدربهم بنفس المستوى ..
وقدمت شهد نصيحة للشباب الذين يحبون الألعاب القتالية قائلة ” استمروا في اللعب لكي تحققوا أهدافكم ليكون لك اسم ومستقبل ،
” لا تيأس فالرياضه مكسب وخساره فلن تفوز دائماً او تخسر دائماً يجب عليك ان من اجل الوصول وتحقيق حلمك”.