محادثات بين إسرائيل وقطر المقربة من حماس في محاولة لمنع التصعيد

كتب:حمدي صلاح الكحكي
تتفادى حماس اطلاق الصواريخ بكثافة وتبني سلم تصعيد، مسؤول في السلطة الفلسطينية: “ابو مازن لا يريد التصعيد بل يخشى فقدان السيطرة”
حيث بدأت أعمال الشغب في الحرم القدسي وذروة التوترات في الأيام الأخيرة بالانزلاق تدريجياً إلى قطاع غزة أيضًا، حماس تصد هجوماً صاروخياً واسعا من قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية ، فإن القاطرات القريبة من حماس تبذل جهودا لمنع أحداث القدس من أن تتحول إلى جولة تصعيد في غزة ، حسبما ورد يوم السبت في نشرة امس الإخبارية لهيئة البث الإذاعية “كان” 11.

وبحسب المنشور ، هناك تبادل للرسائل في نهاية هذا الأسبوع بين إسرائيل والدوحة ، خاصة على طول محور رئيس الموساد يوسي كوهين والمبعوث القطري، الهدف هو الحفاظ على الهدوء على الجبهة الجنوبية. وهذا هو سبب دخول الأموال القطرية إلى غزة ليل الخميس والجمعة.

وكذلك لم تضغط حماس على الزناد بعد غال بيرغر

في غضون ذلك ، أوقفت حماس هجومًا صاروخيًا من قطاع غزة على خلفية ما يجري في القدس.
تفضل المنظمة التصعيد .
يستعد حماس الفوضى على السياج باستثناء البالونات الحارقة.

وبحسب المسؤول الكبير أبو مازن ، فإنه يشعر أن إسرائيل تضغط حاليا من أجل ذلك. يقول رئيس السلطة الفلسطينية إن “الوضع خطير للغاية” ، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي الانتقالي بنيامين نتنياهو.

يستمر الإرهاب الحارق من غزة لليوم الثالث على التوالي، الامس ، اندلعت 10 حرائق بالونات حارقة في المجتمعات المحيطة.
لحق ضرر بحقل قمح. اشتبك مئات الأشخاص أمس مع الشرطة في البلدة القديمة بالقدس وقاموا بأعمال شغب في الحرم القدسي ، وألقوا الحجارة والزجاجات وأشياء أخرى، ورد رجال الشرطة بقنابل الصدمة وغيرها من الاجراءات لتفريق المتظاهرين.

في وقت مبكر من صباح يوم السبت ، أبلغت الشرطة أن 17 من ضباط الشرطة أصيبوا في أعمال الشغب وأن نصفهم بحاجة إلى علاج في المستشفى.
وأصيب أحد الضباط بجروح متوسطة إثر إصابته بحجر في وجهه، تم نقله إلى مستشفى هداسا عين كارم لإصابته في الرأس. أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 205 أشخاص بجروح في اشتباكات في مجمع الأقصى وبوابة نابلس وحي الشيخ جراح،تم نقل 88 منهم إلى مستشفيات المدينة.