كتب :هنيدي سعيد هنيدي
كل شاب يحلم ان يكون مسئول ويعول أسرة وله حياته الزوجية الخاصه، ولكن ليست كل أحلام الشباب تصبح حقيقه بسبب الكابوس الذي نعيشه في أرض الواقع مما يدفع بعض الشباب إلي ارتكاب الجرائم بسبب رغبتهم في الوصول إلى أهدافهم الحياتية البسيطة.
وهذا ما حدث في محافظة الجيزة داخل منطقة الهرم. حيث أن موظف مصري يبلغ من العمر ٦١سنه علي المعاش، لديه شبان وبنت متزوجة و زوجة موظفة تبلغ من العمر ٥٩سنة، وكانت نهايته مخزية علي يد ابنه الصغير.
حيث ان الابن الأصغر ٢٣سنة أراد الزواج ،ولكن الابن عاطل ولا يمتلك أي سكن أو أي بيت يتزوج فيه مما دفع الوالد إلى رفض زواج ابنه ،حيث أن الابن اراد الزواج معهم في نفس الشقة ولكن الاب رفض ذلك ايضا، وعلت الأصوات بينهم ودار الخلاف، فقام الاخ الأكبر بتهدأة اخوه الصغير وانتهى الحوار بينهم في ذلك الوقت.
وفي اليوم التالي ذهبت الأم والابن عند أحد الأقارب في موعد الإفطار ولم يكن يوجد في البيت غير الوالد و ابنه وفي وقت الإفطار دار الحوار بينهم وعرض الابن مجددا مشروع زواجه ،ولاكن الاب رفض ودار بينهم جدال طويل وعنيف انتهى بمقتل الوالد حيث قام الابن بدخول الي المطبخ واخذ (الهون) وضرب والده على رأسه عدة ضربات متكررة انتهت بمقتله، فاخشى الابن أن يكون ابوه لازال علي قيد الحياه فيقوم بسجنه، فقام بسحب سكين من المطبخ وفصل رأس ابيه عن جسده، ومن ثم قام بتكسير و بعثرة المكان واخذ بعض مستلزمات أمه وأبيه مثل الذهب وبعض الاموال، ثم خرج من البيت.
- اعلانات الجمهورية اليوم -
وعند عودة الأم والابن الأكبر إلى البيت وجدوا جسمان الوالد ملقاه على الأرض، فصرخت الأم ومن ثم فقدت وعيها.
وحضر رجال الشرطة وقام رئيس المباحث بتحليل المكان فقال ان سبب الجرية هو غرض السرقه بسبب إختفاء بعض الممتلكات و بعثرة المكان.
- اعلانات الجمهورية اليوم -
_وبدأوا التحقيقات مع الأهالي والجيران و ذكر احد الجيران أنه شاهد ابن المجني عليه الصغير وهو يخرج من البيت في وقت الجريمة ،وعلي الفور تم التحقيق مع الابن ولكنه انكر ذلك ،مما جعل سهام الشك تتجه نحوه ولاكن قام رجال الشرطة بضغط عليه حتي اعترف وقام ايضا بي تمثيل الجريمة وتم تحويله الي النيابه العامة

- اعلانات الجمهورية اليوم -