كتبت: نرمين رضا
جاء اليوم بيان مصر وتركيا المشترك بشأن أول مشاورات علانية تجرى بين البلدين منذ قطع العلاقات الدبلوماسية في عام 2013، وأكدت البلدان الحرص على استئناف العلاقات، حيث اتفق الوفدان المصري والتركي على تقييم نتائج الجولة الأولى من المشاورات، وتأكيد الطرفين مناقشة جميع القضايا الثنائية والإقليمية بعمق وصراحة.
ونص البيان المشترك علي أنه إختتمت اليوم 6 مايو، وبعد يومين من المداولات، المباحثات الاستكشافية بين وفدي جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا، التي عقدت في القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي سند لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا السفير “سادات أونال”.
وكانت المناقشات صريحة ومعمقة حسب ما ورد في البيان، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية، ومناقشة الوضع في ليبيا وسوريا والعراق، وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط
وسيقيم الجانبان نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة.
وبدأت جلسة المشاورات السياسية بين مصر وتركيا التي بدأت أمس برئاسة السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية ونظيره التركي السفير سادات أونال وذلك بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة.
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا قبل المشاورات التي صدر عنها البيان المشترك، توضح فيه أن المناقشات الاستكشافية ستركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.
قررت الخارجية المصرية في ٢٣ نوفمبر ٢٠١٣ إعتبار سفير تركيا في القاهرة شخصا غير مرغوب فيه، وخفض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا إلى مستوى القائم بالأعمال، احتجاجا على تصريحات تركيا وتدخلها في شؤون مصر.