كتبت : آية مصطفي
اعترف أعضاء الأمم المتحدة رسميًا بيوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية في 11 نوفمبر 2005 خلال اليوم الأخير من الدورة العاشرة للأمم المتحدة لمؤتمر الدول الأطراف ، كما اعترفوا بيوم إحياء ذكري جميع ضحايا الحرب الكيميائية بناءً على اقتراح روجيليو فيرتر ، المدير العام للأمانة العامة. بالإضافة إلى ذلك ، تمت الموافقة على اقتراح فيرتر بإقامة نصب تذكاري في لاهاي لإحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية. تم اختيار 29 أبريل كتاريخ للاحتفال بالحدث لأن اتفاقية الأسلحة الكيميائية دخلت حيز التنفيذ في ذلك اليوم في عام 1997.
إنّ الحرب الكيميائية تُعتبر من أكثر الحروب دمارًا في العالم، وإنّ الأسلحة الكيمائية السامّة التي تُستخدم في تلك الحروب هي من صنع الإنسان بلا شكٍ، وربما من أسوأ ما صنعه الإنسان ، حيث ادت الى وجود 767 من الضحايا و منهم 120 قتيل و 647 جريح .
- اعلانات الجمهورية اليوم -
و تعرف الاسلحة الكيميائية بأنها موادٌ كيميائيةٌ سامّةٌ تُستخدم في الحرب الكيميائية والتي يمكن أن تسبب الوفاة أو أن تسبب أذى وعجزًا مؤقتًا وذلك بسبب خواصها السامة، كما يمكن أن تندرج الذخائر والمعدات الأخرى المصممة خصيصًا لتحويلها إلى موادٍ كيميائيةٍ سامةٍ تحت مسمى الأسلحة والمعدات الكيميائية.
و بالإضافة إلى أنّ تلك الأسلحة الكيميائية هي عادةً ما تكون موادًا كيميائيةً سامةً مُحتواة في قنبلةٍ أو قذيفةٍ مدفعيةٍ، ولذلك فإنّ معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية (CWC) حظرت استخدامها لما فيها من أذى ودمارٍ شاملٍ، وبموجب تلك الاتفاقية يشمل تعريف السلاح الكيميائي جميع المواد الكيميائية السامة وأشباهها، ويُستثنى من ذلك استخدامها لأغراضٍ تسمح بها الاتفاقية، وبكميات تتفق مع ذلك الغرض.
و اعلنت اتفاقية الأسلحه الكيمائية بأن تستبعد كليا إمكانيه استعمال الأسلحة الكيميائية ، و اليوم هناك 193 دولة ملتزمة باتفاقية الأسلحة الكيميائية ، و يعيش 98% من سكان المعمورة تحت حماية الاتفاقي ، حيث تم التحقق من تدمير 98 % من مخزونات الأسلحة الكيميائية التي أعلنت عنها الدول الحائزة
- اعلانات الجمهورية اليوم -