يعتقد أغلبية من الجمهوريين، أن الانتخابات الأميركية الرئاسية لعام 2020، التي خسر فيها الرئيس السابق دونالد ترمب أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن “غير قانونية”، حسب استطلاع حديث للرأي.
وأظهر استطلاع جديد أجرته “رويترز” بالتعاون مع مؤسسة “إبسوس” لأبحاث الاسوق واستطلاعات الرأي، نشرت نتائجه الأحد، أن 55% من الجمهوريين يعتقدون خطأً، أن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كان نتيجة “تصويت غير قانوني أو تزوير”.
فضلاً عن ذلك، يوافق 60% من الجمهوريين على أن الانتخابات “سُرقت” من الرئيس الجمهوري دونالد ترمب، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية.
“سي إن إن” أشارت إلى أن هذا أحدث استطلاع يشير إلى أن الجمهوريين يعتقدون “خطأً” أن انتخابات 2020 “لم تكن قانونية”، رغم عدم وجود أدلة على ما يثبت عكس ذلك.
- اعلانات الجمهورية اليوم -
وأشارت إلى أن الجمهوريين كانوا يضغطون لسن تشريع على مستوى الولايات لجعل التصويت على الأقل أكثر صعوبة إلى حد ما مما كان عليه في انتخابات 2020؛ غير أنه ليس من الواضح ما مدى تأثير هذا التشريع على نتائج الانتخابات المستقبلية في نهاية المطاف.
واعتبرت “سي إن إن” أن هذه النتيجة التي تأتي في أعقاب استطلاعات رأي أظهرت أن العديد من الجمهوريين يشككون في نتيجة الانتخابات، تعكس بجلاء تام أن افتقار الجمهوريين إلى الثقة في البنية التحتية الحالية للانتخابات، هو “نتيجة مباشرة لجهود ترمب التاريخية لتقويض شرعية نتائج 2020”.
- اعلانات الجمهورية اليوم -
- اعلانات الجمهورية اليوم -