كتب : محمود حسن
▪️تُكثف أجهزة الأمن حملات موسعة نجحت فى القبض على مروجى “الشابو” والحشيش والأقراص المخدرة وجميع أنواع المخدرات إلا أن تلك الجهود الكبيرة ليست بالقدر الكافى للقضاء على هذه المجموعات وضياع الشباب وهدم المجتمع،، ولكن تحتاج إلى الدور الاعلامى والمجتمعى ،لاسيما الدور الأساسى وهو”الأمنى”.
يعمل أغلب التجار فى قرى سوهاج، بشكل فردى و العنصر النسائى والشبابى أصبح مهم بالنسبة لعملية الترويج والبيع و يتم ضبطهم بسهولة بفضل الجهود الأمنية وهناك أيضاً تشكيلات عصابية تحتاج إلى جهد أكبر لضبطها لانها تعتبر تشكيلات كبيرة ومنظمة وربما تكون مسلحة.
تجارة “الشابو” والحشيش و الأقراص المخدرة والبانجو باتت موجودة فى قرى سوهاج عبر مجموعة من الشباب لتتخطى أعمارهم ٢٠ الى ٣٥ عاماً والنساء تخصصوا فى بيع المواد المخدرة والأقراص ولهم أوكار معروفة لدى متعاطى هذه المواد السامة داخل مناطق معينة ومعروفة لدى المترددين ومستخدمى هذه المواد.
بالتزامن مع حملات الأجهزة الأمنية المشددة و انتشار هذه التجارة بنطاق أوسع فى قرى المحافظة، تتمكن يومياً من ضبط المئات من مروجى المواد المخدرة، ولا تزال الحملات مستمرة، والانتشار أوسع خاصة فى العشوائيات والمناطق النائية، التى يتخذ منها التجار أوكاراً لممارسة نشاطهم الغير إنسانى في المقام الأول.
مصادر خاصة كشفت: أن هناك مناطق وأماكن تعد ملجأً وأعدت خصيصاً للشباب المتعاطين وتجار القطعة، وهى تعد ملاذاً آمناً بين المناطق الشعبية والعشوائية وأن التوك توك هو الوسيلة الأمنة لانهاء عمليات البيع والشراء المفضوح.
وزارة الداخلية الحقيقة ،تبذل جهوداً كبيرة لمواجهة تجار السموم ومنع إهدار القوة البشرية وأرجح أن فكرة الثراء السريع والانحراف الأخلاقى هو الحافز الاكبر بالنسبة للمروج او البائع والمتعاطى ما هو الا مادة خام لصناعة الجريمة المرعبة بعد أن أصبح ضحية الكيف.