وزيز الأوقاف المصري
كتب : عبدالرحمن محمد
استقبل وزير الأوقاف، الدكتور “أسامة الأزهري“، سفير جمهورية ماليزيا بالقاهرة “محمد تريد”، في لقاء حضره عدد من القيادات والمسؤولين من الجانبين، بهدف تعزيز أواصر التعاون المشترك بين مصر وماليزيا في المجالات الثقافية والدينية، وشهد اللقاء حضور كل من “محمد أزوان”، سكرتير أول السفارة الماليزية، و”أمير أخوان”، الملحق الثقافي والديني بالسفارة، بجانب قيادات وزارة الأوقاف وعلى رأسهم الشيخ “خالد خضر”، رئيس القطاع الديني، والدكتور “أسامة رسلان”، المتحدث الرسمي للوزارة.
أكد وزير الأوقاف المصري خلال اللقاء على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وماليزيا، مشيرًا إلى أهمية التعاون المشترك في نشر الفكر الوسطي وتعزيز قيم التسامح والعيش المشترك، كما أوضح الوزير أن استمرار التبادل الثقافي والديني بين البلدين يعد جزءًا أساسيًا من دعم العلاقات الثنائية، مشددًا على أهمية التوسع في مجالات التدريب وتبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية والثقافية في البلدين.
من جانبه، أشاد السفير الماليزي بالدور الريادي لمصر في دعم التعاون الثقافي والديني، مؤكدًا على ضرورة استمرار التنسيق بين الجانبين لتبادل الخبرات وتنظيم زيارات متبادلة للعلماء والباحثين، وأضاف السفير أن ماليزيا تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز الشراكات مع المؤسسات المصرية، لا سيما الأزهر الشريف، الذي يُعد مرجعًا عالميًا لنشر قيم الوسطية والتسامح.
في لفتة تعكس قوة العلاقات بين البلدين، أعلن وزير الأوقاف استجابته السريعة لطلب السفير الماليزي بتنظيم زيارة لأكاديمية الأوقاف، ووجه بتشكيل فريق من قيادات الوزارة للعمل على تنفيذ مذكرة التفاهم بين الجانبين. واتفق الطرفان على تكثيف الجهود لتنفيذ المشاريع المشتركة التي تخدم التبادل الثقافي والديني بين البلدين.
جدير بالذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر وماليزيا، تحت رعاية الرئيس “عبد الفتاح السيسي” ورئيس وزراء ماليزيا “أنور إبراهيم”، تضمنت الإسراع بإنشاء معهد للغة العربية في ماليزيا تحت إشراف الأزهر الشريف، ويهدف هذا المشروع إلى دعم نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية بأسلوب يعزز القيم السمحة، ما يُعد خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.
إقرأ أيضا :