الوضع في قطاع غزة يشهد تصعيدًا كبيرًا منذ بداية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في أكتوبر 2023،
بداية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني
كتبت: ساره محمد عبدالوهاب
منذ بداية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المتجدد في أكتوبر 2023، يعاني قطاع غزة من تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية والصحية، نتيجة التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وحركة حماس. الوضع في غزة أصبح شديد الخطورة، حيث أُجبرت العديد من العائلات على النزوح داخل القطاع بسبب الغارات الجوية والقصف المدفعي، ما أسفر عن مئات الضحايا من المدنيين.
الوضع العسكري والتدمير
منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، تعرضت البنية التحتية للمستشفيات والمدارس والمنازل للتدمير بشكل واسع. كما تعرض العديد من المستشفيات لغارات مباشرة، ما أثر سلبًا على تقديم الخدمات الطبية الأساسية. هذا بالإضافة إلى استمرار الهجمات التي تستهدف المنازل السكنية، ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال.
الإنسانية في خطر
الأوضاع الإنسانية في غزة وصلت إلى نقطة حرجة، حيث تعاني العديد من العائلات من نقص حاد في الغذاء والدواء، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر. أزمة الوقود تعد واحدة من أبرز القضايا التي تهدد القدرة على تشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية في القطاع. كما يعاني السكان من انقطاع مستمر للكهرباء والمياه، مما يزيد من معاناتهم.
تعد حياة الأطفال في غزة واحدة من أبرز القضايا الإنسانية في هذا النزاع، حيث يعاني الأطفال من نقص في التعليم والرعاية الصحية. كما يواجهون تهديدًا دائمًا من القصف والنزوح. كما أفادت تقارير الأمم المتحدة بأن العديد من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، إضافة إلى تعرضهم للصدمة النفسية بسبب استمرار الحرب.
على المستوى الدولي، دعت العديد من المنظمات الإنسانية مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى القطاع. ورغم هذه الدعوات، فإن الإجراءات الفعالة لا تزال غائبة، مما يزيد من تعقيد الأزمة.
الوضع في غزة يشهد تصعيدًا غير مسبوق، مع استمرار تأثير الحرب على المدنيين بشكل خاص. إذا لم تتم تلبية احتياجات السكان بشكل عاجل، فإن الخسائر البشرية والإنسانية ستظل تزداد.
اقرا ايضا : فوائد عصائر الفواكه والخضروات علي الشعر والبشرة