كتبت : ندى هشام
“ميمكو” تطمح للمليار جنيه ، في خطوة جريئة تعكس طموحاتها المتنامية، تستعد شركة “ميمكو”، المالكة لعلامة “سبيرو سباتس”، لمضاعفة مبيعاتها بشكل هائل لتصل إلى مليار جنيه مصري بحلول نهاية عام 2024. يأتي هذا الطموح الطموح بالتزامن مع خطط الشركة لإنشاء مصنع خاص بها، وذلك في ظل تحدٍ كبير تمثل في حملات المقاطعة التي شنت ضد الشركات الداعمة للاحتلال.
قفزة نوعية في المبيعات تتوقع “ميمكو” تحقيق قفزة نوعية في مبيعاتها خلال العام الجاري، حيث تستهدف زيادة إيراداتها بنسبة 4000% مقارنة بالعام الماضي الذي حققت فيه مبيعات بلغت 25 مليون جنيه مصري فقط. وتأتي هذه التوقعات الطموحة في ظل التحديات التي واجهتها الشركة نتيجة حملات المقاطعة التي طالت العديد من الشركات العاملة في السوق المصري.
مصنع جديد يدعم الطموحات ولتحقيق هذا الهدف الطموح، تعمل “ميمكو” حاليًا على إنشاء مصنع جديد سيساهم في زيادة إنتاجها وتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها لتصل لطموحها “ميمكو” تطمح للمليار جنيه . ومن المتوقع أن يساهم هذا المصنع في تعزيز قدرة الشركة على المنافسة في السوق المحلي والإقليمي.
يأتي هذا الإعلان عن زيادة المبيعات في وقت تشهد فيه الشركات العاملة في السوق المصري تحديات كبيرة نتيجة لحملات المقاطعة التي تستهدف الشركات التي تدعم الاحتلال. وقد أثرت هذه الحملات بشكل كبير على مبيعات العديد من الشركات، مما دفع بعضها إلى تغيير سياساتها أو حتى مغادرة السوق المصري.
رسالة قوية ويرى مراقبون أن طموحات “ميمكو” في مضاعفة مبيعاتها تمثل رسالة قوية للشركات الأخرى التي تعمل في السوق المصري، حيث تؤكد على أهمية دعم المنتج الوطني والتصدي للمحاولات التي تستهدف الاقتصاد المصري.
على الرغم من التوقعات الإيجابية، تواجه “ميمكو” العديد من التحديات في المستقبل، مثل التنافس الشديد في السوق، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وتقلب أسعار المواد الخام. ومع ذلك، تؤكد الشركة على قدرتها على تجاوز هذه التحديات وتحقيق أهدافها.
وفي ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، تأتي خطط “ميمكو” لتعزيز إنتاجها وزيادة مبيعاتها كنموذج يحتذى به للشركات الأخرى. فمن خلال الاستثمار في الإنتاج المحلي وتطوير المنتجات، يمكن للشركات المصرية أن تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للشباب.