اضطراب الوسواس القهري.
كتبت: أميرة الحديدي.
يعاني 1 إلى %3 من سكان العالم من الاضطراب الوسواسي القهري وهو اضطراب دماغي مرتبط بمخاوف حول حدوث أضرار أو التعرض لمخاطر، مثل: الخوف من انتقال الجراثيم إلى الشخص، كما هو الحال عند ملامسة مقابض الأبواب، القلق بشأن بعض إجراءات السلامة المهمة، مثل إحكام إغلاق باب المنزل أو إطفاء الموقد، القلق من أنَّ الأشياء ليست مُرتَّبة، على سبيل المثال، عدم رصف الأشياء على خط واحد على الطاولة أو في الخزانة.
وقد تدفعهم هذه الهواجس إلى سلوكيات يكررون فيها القيام بطقوس معينة للتخفيف من الضائقة، تسمى السلوكيات القهرية.
وتشتمل السلوكيات القهرية على ما يلي:
• التحقّق من الأشياء، على سبيل المثال، التحقّق من قفل الباب مرارًا وتكرارًا.
• وضع الأشياء في ترتيب أو نسق معين، لأنها تسبب لهم ضائقة شديدة في الحالات التي تكون فيها الأغراض غير مرتّبة كما يجب أو أنها لا تتجه في الاتجاه الصحيح.
• غسل اليدين بشكل قهري إلى درجة أنهم قد يُسببون الجروح والندوب الجلدية لأنفسهم.
• تجميع والاحتفاظ بأغراض ليس لها أية قيمة ظاهرة للعيان.
• رغبة في الصراخ الشديد في حالات غير مناسبة.
علاوة على ذلك قد ينتج مضاعفات عن اضطراب الوسواس القهري تتضمن:
• أفكار انتحارية والتصرّف وفقًا لها.
• إدمان على الكحول، أو مواد أخرى.
• اضطراب آخر ذو علاقة بالقلق.
• اكتئاب.
• اضطرابات في الأكل.
• انعدام القدرة على العمل أو التعلّم.
علاج الوسواس القهري.
وتختلف خطة علاج اضطراب الوسواس القهري تبعًا للمريض نفسه، ووضعه الشخصيّ وتفضيلاته، وغالبًا يكون الدمج بين العلاج النفسي والعلاج الدوائي ناجحًا جدًّا.
• العلاج الدوائي: يشمل بالأخص بعض أنواع مضادات الاكتئاب.
• العلاج النفسي: يشمل بالأخص “العلاج المعرفي السلوكي” و”العلاج بالتعرض ومنع الإستجابة”.
ومن أهم الأدوية التي تُستخدم في علاج الوسواس القهري، مضادات الاكتئاب المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج اضطراب الوسواس القهري:
• فلوكسيتين (Prozac) للبالغين والأطفال من عمر 7 أعوام فأكثر.
• فلوفوكسامين (Luvox) للبالغين والأطفال من عمر 8 أعوام فأكثر.
• باروكسيتين (Paxil) للبالغين فقط.
• سيرترالين (Zoloft) للبالغين والأطفال من عمر 6 أعوام فأكثر.
اقرأ أيضًا: حصيلة شهداء غزة تتجاوز 38 ألفًا منذ بدء العدوان.