الجمهورية توداي
جريدة شبابية مستقلة

- اعلانات الجمهورية اليوم -

- اعلانات الجمهورية اليوم -

إنتشار ظاهرة عمالة الأطفال

عمالة الأطفال

كتبت: ريم مرداش

عمالة الأطفال 
عمالة الأطفال

تُعاني المجتمعات من إنتشار ظاهرة عمالة الأطفال وتُعد هذه الظاهرة العالمية مشكلة معقدة، خصوصاً في المجتمعات التي يكون مصدر عمالة الأطفال نابعًا عن الثقافة والتقاليد السائدة في ذلك المجتمع، أو عندما تكون ناتجة عن بُنية البلاد وظروفها الأقتصادية.

تُعرف ظاهرة تشغيل الأطفال أو ما يُعرف بعمالة الأطفال، بأنها ممارسة الأعمال التي تضر بنموهم العقلي والجسمي، وتحرمهم من طفولتهم الطبيعية.

تُقسم منظمة العمل الدولية أنواع الأطفال العاملين إلى ثلاث فئات، وهي:

  • الأطفال المستخدمون: وتُعد الفئة الأكثر إنتشاراً على مستوى العالم وتشمل عمل الأطفال في جميع أنواع الأنشطة الإنتاجية المدفوعة وبعض الأنشطة غير الإنتاجية
  • الأطفال العاملون: وهى الفئة الأكثر تقييداً من الفئات الأخرى مع وجود بعض الإستثناءات وتشمل هذه الفئة الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 11 عاماً ويعملون لساعات قليلة بأعمال خفيفة لا تعيقهم عن ممارسة أنشطتهم الأخرى كالذهاب إلى المدرسة ويُستبعد من هذه الفئة الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 14 عاماً والذين لا يشاركون بأداء أية أعمال خطيرة.
  • الأطفال في الأعمال الخطيرة: وهذه الفئة من الأطفال الذين يعملون في أي عمل خطير وهو العمل الذي يُعرضهم إلى العديد من الأضرار سواء المتعلقة بسلامتهم وصحتهم الجسمية أو المتعلقة بحالتهم المعنوية.

- اعلانات الجمهورية اليوم -

وفقاً لمنظمة اليونيسف ومنظمة العمل الدولية، هناك أشكال رئيسية لإستغلال تشغيل الأطفال،

وهى:

- اعلانات الجمهورية اليوم -

  • العمل ضمن ظروف خطيرة: يوجد أثر خطير ومُدمر على الأطفال في حال تم وضعهم في ظل ظروف أعمال خطيرة، فهم يتعرضون لنفس المخاطر التي يتعرض لها البالغون لكن بتأثير أكبر، ويعود السبب في ذلك إلى الخصائص الفسيولوجية والنفسية لهم لأنهم في مرحلة النمو، أما الأعراض الصحية فقد تكون أكثر تدميراً إذ قد يتعرض الأطفال لأضرار لا يمكن علاجها سواء في الناحية الجسمية كالإعاقات الدائمة، أو في الناحية النفسية مما يؤثر على حياتهم في المستقبل.
  • الخدمة المنزلية: يُعد الأطفال الذين يعملون في الأعمال المنزلية الفئة الأكثر ضعفًا وإستغلالاً من قِبل الآخرين، فأغلب هؤلاء الأطفال قد يتعرضون للإيذاء العاطفي والنفسي، كما أنهم يعملون في عزلة عن الآخرين لساعات طويلة قد تصل إلى 15 ساعة يومياً.
  • أطفال الشوارع: يُعد هذا النوع من أكثر الأنواع عمالة الأطفال وضوحاً وانتشاراً ويشمل على العديد من الأعمال والأنشطة كتلميع الأحذية وبيع المواد الغذائية والسلع الأستهلاكية وتنظيف زجاج السيارات وإصلاح الإطارات وجمع النفايات والتسول وقد يتعرض الأطفال أثناء عملهم في الشوارع إلى العديد من الأخطار كالخطر الناتج عن حركة المرور أو إنعدام الأمن والتعرض للعنف أو التحرش من قِبَل الآخرين.
  • عبودية الأطفال: يختلف مفهوم العبودية عن مفهوم العمل، فيمكن إعتبار العمل على أنه أداء نشاط معين أما العبودية في تخص بعض حالات العمل، ولها العديد من الأنواع منها: العمل الإستعبادي للأطفال في العديد من المجالات مثل صناعة السجاد والمنسوجات والزراعة وصناعة الطوب والإستعباد الأُسري وفي هذا النوع يُساعد الأطفال أسرهم على سداد القروض أو الديون المتراكمة على آبائهم.

الأسباب التى تجعل الأطفال يعملون هى إنتشار

  • الفقر والأمية بين الأهالي في بعض المجتمعات ووجود حاجة إلى عمل الطفل للحصول على دخل لأحتياجات الأسره
  • الظروف الإجتماعية والإقتصادية الصعبة لدى الاسرة
  • عدم وعي الأهالي بالآثار السلبية والضارة الناتجة عن عمل الأطفال في سن مبكر و المشاكل المالية والديون المتراكمة التي تعاني منها بعض الأُسر، ما قد يدفع الأطفال للعمل لسدادها
  • إستغلال أصحاب العمل للأطفال لأنهم يتقاضون دخلاً أقل من البالغين وفي نفس الوقت لا يعرفون حقوقهم مما يجعلهم أكثر عرضة للإستغلال
  • أنتشار الجهل والإفتقار إلى التعليم الأساسي والمهني الجيد.

والقطاعات الأعلى نسبة في تشغيل الأطفال هى قطاع

  • الزراعة: علماً بأن قطاع الزراعة يشمل الأنشطة المتعلقة بزراعة الحقول والغابات وتربية الأحياء المائية وصيد الأسماك وتربية الماشية.
  •  الصناعه: يُتوجه الأطفال إلى العمل بهذا القطاع بشكل كبير مثل صناعة الملابس والنسيج. التعدين: يلجأ كثير من الأطفال إلى العمل في قطاع.
  • التعدين على الرغم من المخاطر التي قد يتعرضون لها مثل إنهيار المناجم أو إستنشاق المواد الكيميائية السامة والتي قد تودي بحياتهم.

 

نتائج تشغيل الأطفال:

  • حرمان الأطفال الذين يعملون في سن مبكر من طفولتهم، ومن حقهم في التعليم
  • تعرض الأطفال العاملين للعديد من المشاكل الصحية كسوء التغذية والشيخوخة المبكرة.
  • إستغلال أصحاب العمل للأطفال بمختلف الطرق بسبب عدم وجود حماية لهم وخصوصاً الأطفال المختطفين حيث يحاول أصحاب العمل عزلهم عن الآخرين وفرض السيطرة المطلقة عليهم.

 

اقرأ أيضا: مسيرة الزعيم عادل إمام الفنية

ولد الممثل المصرى عادل إمام أو الملقب فنيًا بالزعيم بقرية شها مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية وإنتقل إلى حي السيدة زينب بمدينة القاهرة صغيرًا حيث كان والده موظفًا بأحد المصانع الحكومية و حصل على بكالوريوس الزراعة في جامعة القاهرة.

- اعلانات الجمهورية اليوم -

- اعلانات الجمهورية اليوم -

- اعلانات الجمهورية اليوم -

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.