ذكري 106 لوعد بلفور
كتبت :الاء مصطفي حتحوت.
كان في اليوم السابق ذكري وعد بلفور المشؤوم ال في تاريخه 2نوفمبر1917 ال106وعد كتبه “أثر بلفور” إلي “اللورد ريتشيلد” ,كتب بيد ظالمة مستبده لم تمتلك شبرا واحدا في تلك الأرض المقدسة ,وإننا لم نذكركم برسالة تم كتابتها وإنما نذكركم بوطن سرق وأرض أغتصبت وشعب قتل وتشرد علي يد هؤلاء الصهاينة ومن يعاونهم .
نذكركم بوطن خانه الأقربون كخيانه إخوت يوسف علية السلام فلم يجد من يصد عنه البلاء الواقع عليه ,فتألم وحده وعاني وحده وفقد أحبته وحده ففقدة المدارس أطفالها وفقدة البيوت نساءها وفقد الوطن رجاله , فلم يبقي لهم لا عربي وأجنبي سوي مناجاة الله وحده, فأصبح التاريخ الفلسطيني يكتب بدم هؤلاء الأبريات فلا يهون عليهم سوي أنهم شهداء باتوا عند ربهم في جنات النعيم .
ذكروا لنا هؤلاء الدول الداعمة للكيان الصهيوني أنهم بلد الحريات ,ولكن عرفنا أنك حر مادمت معهم ولكن إذا خالفت هويتهم فإنك حتما ميت ,وأنهم يملكون “قانون دولي” وأنه في الحقيقة لا يزيد عن كونه “قانون صهيوني” ,تم وضعه لتقيد وتحريم أي مقاوم يدفع الظلم الواقع علي هذا الوطن .
فأين كان هذا القانون عند قتل الأطفال والنساء والرجال والشيوح حتي الحيوان والجنين في رحم أمه لم يسلم منهم ,أين كان عندما قصفوا البيوت والمستشفيات المأهوله بالسكان والجرحي والمصابين ,وقصف المدارس التي أصبحت مأوي لكثير من اللاجئين التي تم هدم بيوتهم, أين كان عندما فاضت أرواح باتت حية تحت الانقاض لم يستطيعوا الوصول أليها ,أين كان عندما أستهدفوا الصحافين وقطع الانترنت حتي لا ينشرون الحقيقة ,وقطع الماء والغذاء والكهرباء وعمل حصار كامل لقطاع غزة أرض العزه ,وإذا نظرنا فيما يدعونه القانون الدولي سنري أنه يحرم جميع تلك الانتهاكات السابقه ,ولكن مادامت تلك الأنتهاكات ليست ضدهم او ضد الكيان الصهيوني فلا توجد شئ محرم ولا أعتراف بقانون دولي .
“وعد من لا يملك لم لا يستحق”
ذكري 106 لوعد بلفور
اقرا ايضا : الاحتلال يعتقل 41 مواطنا من الضفة .