النوم من أدوات التعذيب
كتبت : سهيلة محمد
في هذه الطريقة لا يمكن للسجين أن يحصل إلا على مقدار قليل جدا من النوم ، ويبلغ حوالي ساعة واحده فقط يوميا ، وبالتأكيد هذه الطريقة لن تستمر لوقت طويل لأن الإنسان لا يستطيع العيش بدون نوم .
حيث يتم وضع المعتقل في غرفة بارده وحده ، وعندما يلاحظ أحد الحراس أن السجين على وشك النوم يقوم بإلقاء المياه عليه ، أو يقوم بترهيبه جسديا أو نفسيا حتى لا يتمكن من النوم ، وذلك يؤثر عليه ويسبب له إكتئاب ،وتوتر، وإرهاق، ونعاس ،وخوف وضغط نفسي.
اقرأ ايضا :
“دغدغة بلا رحمة” وسيلة تعذيب اطلقها اليابانيون
دائمًا نربط الزغزغة بالضحك والتسلية والمرح ايضًا فما الذي يسبب المشاعر الإيجابية المرتبطة بالدغدغة؟وكيف يتم استخدامها كوسيلة للتعذيب؟
وفقا لعلماء الأعصاب فإن سبب هذه المشاعر الإيجابية الناتجة عن الدغدغة يتمثل أساسا في الدوبامين، حيث يُطلق هذا الناقل العصبي عند دغدغة أحدهم، وهو أمر أساسي في نظام المكافآت في الدماغ ويلعب دورا مهما في عملية الضحك.
تستخدم العديد من الثقافات الدغدغة بمثابة وسيلة تعذيب. فعلى سبيل المثال، يُقال إن الدغدغة استُخدمت عقوبة مخصصة لطبقة النبلاء نظرا لأنها لا تترك علامات على الضحية ويمكن أن يتعافى منها الشخص المنتمي لسلالة هان الحاكمة الصينية بسرعة.
وأطلق اليابانيون اسم “دغدغة بلا رحمة” على هذا النوع من التعذيب وخلال حقبة روما القديمة، يتم وضع قدمي المعاقب في محلول ملحي ثم يتم ربطهما ويأتون بمعزة تلعق المحلول على قدمي المعاقب. في بداية الأمر، لا يشعر الشخص سوى بوخز خفيف