الكيميائي المسلم أبو منصور
كتبت: شهد أيمن سيد.
تحدث الكثير من الحوادث التي تؤدي للكسور في اغلب اليوم مما يحتم على المريض ان يقوم بعمل جبس لتثبيت العضو المكسور في اغلب الحالات فهل تساءلت في يوم من الذي اخترع الجبيرة وطريقتها؟
قام الكيميائي المسلم أبو منصور الموفق بن علي الهروي المتوفي 976م بتحضير مادة قوامها الجير الحي لتنظيف الجلد من الشعر واكتسابه بريقا ولونا يميل إلى الاحمرار
وصرح ايضًا ان عملية تسخين الجص “كبريتات الكلسيوم” يتحول إلى مادة جيرية، وهذه إذا مزجت بزلال البيض نتج عنها لاصوق صالح لمعالجة كسر العظام، والمادة المشار إليها هي نوع مما نسميه الآن “عجينة باريس، وأبو منصور هو أول من إكتشف فائدتها في الجراحة.
في حوالي عام 1800م ،إهتم القنصل البريطاني في تركيا ويليام إيتون بيرًا في طريقة علاج الكسور التي لاحظها هناك . وأشار إلى أن جص الجبس (جص باريس) مصبوب حول ساق المريض للتجميد الحركة. وإذا أصبح قالب الصب فضفاضًا بسبب ضمور أو انخفاض التورم ، يتم إضافة جبس إضافي لملء الفراغ.
ولم يتم استعمال الجص بباريس كضمادة. في المستشفيات أوروبا الا في عام 1851م ، من طرف جراح الجيش الهولندي ماثسين الجص من باريس.