سلاح ذو حدين .. كيف ستستخدمه أنت ؟

سلاح ذو حدين .. كيف ستستخدمه أنت ؟

كتب/ سامي يوسف

 

السوشيال ميديا هي سلاح ذو حدين، لها مميزات عديدة ولكن أخطارها أكثر من مزاياها، أو لربما تعامل الناس معها هو الخطأ، لا يستفيدون منها حق الاستفادة.

سلاح ذو حدين .. كيف ستستخدمه أنت ؟

 

فمن مزايا وسائل التواصل الاجتماعي:

 

أنها تتيح للشباب إمكانية إنشاء هويات عبر الإنترنت والتواصل مع الآخرين وإنشاء شبكة اجتماعية. التي يمكن أن توفر دعمًا قيمًا للشباب، لا سيما مساعدة أولئك الذين يشعرون ببعض الأمراض النفسية أو مصابين بإعاقة أو أمراض مزمنة.

 

سلاح ذو حدين .. كيف ستستخدمه أنت ؟

يستخدم المراهقون أيضًا وسائل التواصل الاجتماعي للترفيه والتعبير عن الذات. ويمكن للمنصات أن تَعْرِض للمراهقين الأحداث الحالية وتعرفهم بكل ما يجري في كل أنحاء العالم، وأن تسمح لهم بالتفاعل عبر الحواجز الجغرافية وأن تعلمهم مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك السلوكيات الصحية.

 

 

إن وسائل التواصل الاجتماعي التي بها بعض الفكاهة والدعابة أو تُشتت الانتباه أو تُوفر اتصالًا مفيدًا مع الأصدقاء بالإضافة إلى شبكة اجتماعية واسعة قد تُساعد المراهقين على تجنب الاكتئاب والشعور بالوحدة أو الضيق.

 

 

ومن أضرار وسائل التواصل الاجتماعي:

وعلى الرغم من مميزاتها فإنها يمكنها أن يؤثر سلبًا على المراهقين من خلال تشتيت انتباههم وتعطيل نومهم وتعرضهم للتنمر ونشر الشائعات ووجهات النظر غير الواقعية عن حياة الآخرين و وهمهم بحياة أفضل وأجمل من حياتهم الواقعية.

 

 

قد تكون المخاطر مرتبطة بحجم استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي. حيث وجدت دراسة تمت عام 2019 على أكثر من 6500 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا في الولايات المتحدة أن أولئك الذين يقضون أكثر من ثلاث ساعات يوميًّا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يتعرضون لخطورة كبيرة بسبب مشكلات الصحة العقلية.

 

 

 

وجدت دراسة أخرى أُجريت عام 2019 على أكثر من 12000 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 16 عامًا في إنجلترا، أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من ثلاث مرات يوميًّا يتنبأ بضعف الصحة العقلية والرفاه لدى المراهقين.

 

 

فيجب علينا حماية ابنائنا منها وتعليمهم كيف يستغلون هذه التكنولوجيا أو هذه المواقع لصالحهم، ولافادتهم وافادة يومهم وليس العكس، وعدم جعلها محورا لحياتهم، وعدم تصديق كل ما يظهر على الشاشات، وعدم تصديق كل شخص، أو اتخاذهم قدوة لهم، لأنها ليست حياتهم الطبيعية أو حياة اي شخص الطبيعية.