كتب عمر عشري
الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
جاءت الثورة الصناعيه الرابعة لتطلق ضوء الجيل الرابع من الخموض والعولمة، لتفرض المزيد من التغيرات الجديده أمام الحكومات في دول العالم، وذلك للمحاوله على تأقلم سوء تنظيميا أو أخلاقيا والاستعداد لخوض غمار التنافسية الجديده، والتي اصبحت قائمة علي المساهمة فى الإبداع والابتكار والتحول الرقمي والقدرة على الاستحواذ على الأسواق التجارية الكترونيه وغيرها والسيطرة فى العالم الجديد وفي نفس المتناول تبرز أيضا اهمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والتنمية الاقتصادية من خلال دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية تعود بالنفع على جميع المواطنين وفي مختلف القطاعات الاقتصادية
- اعلانات الجمهورية اليوم -
ولقد يشهد العالم في وقتنا الراهن موجات تحول هائلة في مجالات التحول الرقمي وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فتصاعد الحديث عن الاتجاه إلى “أنسنة الآلة” و”ميكنة البشرية”، وتحولت العديد من الأفكار الخيالية التي كانت تطرحها الأعمال السينمائية في هوليود في إطار ما كان يعرف بأفلام الفانتازيا أو الخيال العلمي، إلى واقع نشاهده في حياتنا اليوم، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد بدءا من الصعود إلى القمر إلى السيارات الطائرة والإنسان الآلي الذي يقوم بالعديد من الأعمال في المجالات المختلفة الطبية والزراعية والهندسية والعسكرية..إلخ.
ومن هنا، فقد أصبحت موجات التحول التكنولوجي تشهد طفرات متسارعة على نحو أوجد تباينت ضخمة في مستويات التقدم بين الدول، وبات مؤشر التطور التكنولوجي أحد مؤشرات القدرة التي يقاس بها قوة الدول ومكانتها، ولما كان لهذا التحول الهائل في المجال الرقمي والتكنولوجي انعكاسات الإيجابية في كافة مجالات التنمية التي تسعى الدولة لتحقيق تقدم ملموس فيها، كان هناك انعكاسات لذلك أيضًا على النطاق الإنساني، من حيث الاتجاه إلى تعزيز القيم المادية وتسيدها في منظومة القيم الحاكمة للمجتمع
- اعلانات الجمهورية اليوم -