حوار خاص مع الكاتبة والشاعرة الصغيرة ندى جلال “أنا حلمي أدخل كلية الإعلام” الجمهورية توداي
حوار خاص مع”الكاتبة والشاعرة الصغيرة ندى جلال”
أجري الحوار:عزالدين فرج
الكتابة فن أدبي عظيم والشعر لا يقتصر على زمن أو سن فالكتاب والشعراء دائماً يسجلهم التاريخ اليوم نلتقي مع أحد هؤلاء الكتاب المختلفين الذين بدأوا في سن صغير ويعدوا نموذجاً نادراً .
وهي الكاتبة ندى جلال من محافظة الفيوم والتي تبلغ من العمر 16 عام وطالبة في الصف الثاني الثانوي.

حيث قامت “جريدة الجمهورية اليوم” بإجراء حوار صحفي مع الكاتبة والشاعرة ندى جلال لتستمع لموهبتها وكيف بدأت بالكتابة وهل كان في مسانده من أحد الاشخاص أو الاسرة لتشجعها علي التطوير والاستمرار.

- اعلانات الجمهورية اليوم -

وأجابت الكاتبة ندى جلال علي ذلك ” بدأت الكتابة منذ 4سنوات وكان ذلك بيني وبين نفسي أو كتابة خاصة لم يعرف أي حد عن كتابتي شئ -وأن أكثر الأشياء التي كنت أهتم بقراءتها هي الروايات وكتبت رواية بعنوان لقاء حب وكتبت أكثر من رواية هو ده الي كان بيني وبين نفسي”.
حوار خاص مع”الكاتبة والشاعرة الصغيرة ندى جلال”
وأضافت ”ندى” أما بالنسبة للخواطر والشعر لسه بادئه فيها من سنة كان حاجه خاصة أيضا أو بين صحابي فقط واتشهرت بالكتابة في الفترة الاخيرة لما اتعرفت علي تيم مبدعين الفيوم وبعض الكيانات واتعرفت أيضاً علي جريدة نور.
- اعلانات الجمهورية اليوم -
وقالت “ندى” بأن المساعدة دائما كانت من بابا في موضوع الكتابة وكان في الفترة الأخيرة يشجعني على ذلك لإنى كنت حابه اتشهر وأهم حاجه عند بابا هي دراستي هو وقف معي عشان حابه المجال مش اكتر.
وتابعت ندى “أنه ليس هناك طريقه خاصه عندي للكتابة لكن احب التعمق والخيالات واحب حاجه موجوده في أرض الواقع وفي نفس الوقت مش موجودة بحب اجمع بين أرض الواقع والخيال ومش بحب الشعر الرومنسي بحب الشعر الحزين أو الفراق أو الشعر الوطني وأهم حاجه عندي يكون الشعر له فائدة وأهمية وله علاقة بالواقع”.
وكشفت ندى “أما بالنسبة للروايات كنت بقرأ كتير جدا كرومنسي وحزين أم الشعر سمعت اكتر من شخص وبدأت اكتب من فترة قريبة” أشهر رواية كتبتها وتم تصميمها إلكترونيا هي رواية معاناة الطفولة وهي بتكلم عن طفلة يتيمة ”

وأشارت ندي “نادراً ما كنت أقرأ الكتب الثقافية بحب الكتاب و الشعراء الجدد مثل: فارس قطرية وذلك رغم الانتقادات التي توجه له لكن بحب طريقته جدا، وكما اسمع للشاعر هشام الجخ، والشاعر عمر حسين ، والشاعرة اميره البيلي حتي آخر فترة لما انتقلت الي الشعر الرومانسي بطلت اسمع ليها”.
وأثناء الحوار قامت الشاعرة ندي بإلقاء قصيدة بعنوان “شفت الوطن ده هيحميك…” حيث اتضح من طريقة كتابتها وإلقائها أنها تحب وطنها وتتجه نحو الشعر المفيد والذي يكون له أهمية وكما لديها أيضا مهارة في الإلقاء والكتابة.
وأضافت “ندى” بأنها انتسبت لكيانات كثيرة ولهم مكانه كبيرة حيث انهم يدعمون موهبتي في الكتابة دائما” ” لاكن الشعر ده موهبتي بتتنمي عندي لإني بسمع شعر كتير” كما حصلت أيضا على شهادات التميز من بعض الكيانات.


وقد كشفت الكاتبة حلمها في المستقبل “بعيد عن الكتابة والشعر وبعيد عن هوايتي وهو حلم مقدرش استغني عنه لأنه مش حلمي بس ده حلم بابا ايضاً لان أمله كله فيا وهو إن أدخل كلية الإعلام وإن شاء الله هو حلمي الي عايزه أحققه”.
وفي نهاية اللقاء قامت الكاتبة ندى بشكر “جريدة الجمهورية اليوم” على هذا اللقاء ودعمهم للمواهب الفنية لدى الشباب الصغير الذين يتخذون خطوات البداية في طريق موهبتهم.
- اعلانات الجمهورية اليوم -