د. احمد الطيب اثار الجدل
كتب: بلال احمد
حوار بين د. أحمد الطيب و عثمان الخشت، شيخ الأزهر ورئيس جامعة القاهرة بين الثناء والانتقاد.
كلمات لشيخ الازهر اثارت الجدل قديما، وذالك عندما عرض عليه عثمان الخشت تجديد التراث الديني.
- اعلانات الجمهورية اليوم -
اختلف شيخ الأزهر مع رؤية الخشت فيما يتعلق بـ “تجديد التراث الإسلامي”؛ إذ يرى الخشت، الذي كان أستاذا للفلسلفة في جامعة القاهرة قبل تولي رئاستها، ضرورة تجديد التراث الديني بما يتناسب مع مقتضيات العصر الحديث، وهذا لا يتضمن “ترميم بناء قديم” بل “تأسيس بناء جديد بمفاهيم حديثة” للوصول إلى “عصر ديني جديد.
ورداً على ذلك، أكد شيخ الأزهر على أهمية التراث الذي “خلق أمّه كاملة” وسمح للمسلمين “بالوصول إلى الأندلس والصين”، منبها إلى أن “الفتنة الحالية سياسية وليست تراثية.
رد على تعليق شيخ الأزهر بأن التراث سمح للمسلمين “بالوصول إلى الأندلس والصين”، يقول احد الكاتب : الحقيقة أننى لا أريد للمسلم المصرى أن تكون قدمه اليمنى فى الصين ولا اليسرى فى الأندلس، أريد أن تكون قدمه ويكون عقله وقلبه موجوداً ومتجذراً فى وطنه مصر، وأقول لشيخ الأزهر إن قوة التراث لم تكن سبباً فيما تسميه فضيلتك فتحاً، بل كان السبب هو قوة السيف والحروب العسكرية.
- اعلانات الجمهورية اليوم -
- اعلانات الجمهورية اليوم -