الجمهورية توداي
جريدة شبابية مستقلة

- اعلانات الجمهورية اليوم -

- اعلانات الجمهورية اليوم -

المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ليست الأولي والأخيرة

المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ليست الأولي والأخيرة

كتب:عزالدين فرج

ارتكاب مجزرة نابلس التي راح ضحيتها 11 شهيد وأصيب أكثر من 100 بجروح  ليست الوحيدة التي ترتكب منذ بداية العام الجديد علي يد الاحتلال الإسرائيلي فقد سبقتها مجزرتان في جنين وأريحا وفي هذا الصدد يرى كتاب ومحللون أن هذه المجازر قد تتصاعد خلال الفترة المقبلة.

الكتاب والمحللون يرون أن المجازر الإسرائيلية تعتبر حالة حرب على الفلسطينيين وفي ذلك الإطار يرى المحلل السياسي طلال عوكل أن هذه الحرب ليست بالقتل فقط وإنما استهداف لكل الوجود الفلسطيني و بسلب للحقوق الوطنية وللآفاق السياسة واستهداف للفلسطينيين بالقوانين العنصرية و التطهير العرقي.

ويوجه طلال عوكل إلى أن ما ستقوم به إسرائيل خلال الفترة المقبلة أو ما قامت به خلال الفترة الماضية سواء في القدس أو الشيخ جراح أو الخان الأحمر أو مسافر يطا يقع في إطار السياسة الإسرائيلية التي لا ترى أية حقوق للوجود الفلسطيني وقد تعلن إسرائيل الحرب على كل عنوان لمقاومة فلسطينية حتى الكلام أصبح تحريضًا يطلب الملاحقة وينبه أيضا إلى أن الحرب قائمة على الشعب الفلسطيني بما يشمل ارتكاب مجازر وفي ظل هذه الحكومة الإسرائيلية، فإننا قد نشهد مجازر أخرى تتكرر خلال الفترة المقبلة.

مجازر علي أرض فلسطين
مجازر علي أرض فلسطين

وقال طلال عوكل إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول توحيد الإسرائيليين لبدأ حرب من غزة وأضاف قائلا أن نتنياهو يريد أن يهرب من أزماته الداخلية خاصة وجود ما يسمى الانقلاب القضائي في إسرائيل وهو ما يستفز قطاعات واسعة داخل إسرائيل ويستفز المجتمع الدولي ولذا ليس من الحكمة دخول غزة على خط المواجهة.

- اعلانات الجمهورية اليوم -

فيما راي الكاتب والمحلل السياسي غسان الخطيب أن هذه المجازر التي تحدث تزداد منذ بداية العام الجاري وهي استمرار متزايد وأنه هنالك ما يكفي من الأسباب أن تستمر وتزداد تلك المجازر خلال الفترة المقبلة حيث أن طبيعة الحكومة الحالية انتخبت من قبل قطاعات متطرفة في المجتمع الإسرائيلي وهو ما يجعلها تتنافس لإثبات نفسها بمزيد من المجازر والتطرف وشراسة أمام منتخبيها في مقابل ذلك يزداد تصدي الشعب الفلسطيني والمقاومة لهذا القمع والعنف.

وقال المحلل السياسي سامر عنبتاوي أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بما تشمله حكومته من متطرفين هدفهم من هذه المجازر ما هو إلا إرضاء للمستوطنين بسبب المظاهرات التي تطالب بإسقاط حكومته كما أنه يوجد توجه إسرائيلي بأن لدولة الاحتلال يد قادره على الوصول إلى المقاومين في كل مكان.

- اعلانات الجمهورية اليوم -

وأكد طلال عوكل أن المطلوب لمواجهة مجازر الاحتلال هو أن يثبت الشعب الفلسطيني أنه يحمي نفسه مشددًا على أنه يجب إنهاء الانقسام وجميع أشكال الخلافات وتوحيد الشعب في برنامج واضح على أشكال النضال حتى لا يكون الانقسام ثغرة للآخرين كما أن ذلك البرنامج يتيح غطاء سياسيًا للمقاومين.

ويرى المحلل السياسي غسان الخطيب أن المطلوب من الفلسطينيين الرد على مجازر الاحتلال الإسرائيلي يكون بالترتيب والوحدة بشكل أكبر بين الجهات المنظمة المختلفة بالتصدي لتلك المجازر كما أن المطلوب هو التفاعل بشكل أكبر بين الأطراف المنظمة و بين القواعد الجماهيرية لها خاصة مع وجود فجوة كبيرة بين الطرفين حيث يجب الانسجام بين الحركة الدبلوماسية والسياسية والحركة الجماهيرية الكفاحية للشعب الفلسطيني.

و يرى الخطيب أن الفلسطينيين قد ينجحوا بعقد جلسة خاصة لكن من المهم أن العمل على الساحة الدولية هو موضوع تراكمي وحتى الآن فإن الفلسطينيين لا يعملون بشكل مستمر بالساحة الدولية وذلك العمل هو موسمي لذلك لا يؤدي إلى نتيجة.

المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ليست الأولي والأخيرة

ويرى المحللون أنه في مقابل حالة إزدياد الإسرئيليين في ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين فإن المقاومة خلال الفترة المقبلة سوف تزداد سوء حيث يؤكد الكاتب والمحلل السياسي سامر عنبتاوي أنه كلما زاد الاحتلال بالقتل للفلسطينيين فإن ردة الفعل ستكون بزيادة المقاومة ولا تدري إسرائيل نوعية الرد الفلسطيني مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لم يستسلم طول فترة الاحتلال والمقاومة تقهر لكنها تنهض خاصة أننا أمام جيل شباب جديد يتجه لمقاومة دولة الاحتلال.

وأكد سامر عنبتاوي إن المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين ليست جديدة لكننا حالياً أمام حكومة إسرائيلية عنصرية والمجازر قد تكون أكثر وحشية ولكن ذلك لا يعني أن الحكومات الإسرائيلية السابقة هي مصدر السلام بل ارتكبت جرائم وإجراءات شديده وهو ما يثبت أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة الاعتداءات والمربع الأمني.

كما أضاف عنبتاوي إن معظم شهداء الأمس الأربعاء في نابلس من المدنيين وكان موعد العدوان واقتحام المدينة في وقت النهار حيث كانوا مستعدين أن يضربوا كل شيء ويرتبكوا جرائم أبشع للوصول إلى أهدافهم لذا فإن التصعيد تنشأة إسرائيل باعتداءاتها والمطلوب التنبه أكثر وأكثر فلسطينيًا لما يقوم به الاحتلال.

وأكد مسؤولون فلسطينيون نية السلطة الفلسطينية هي التوجه إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني فيما يرى الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل أن إسرائيل وبعد أيام من مساومة الفلسطينيين بقضية إصدار قرار يدين الاستيطان ردت عداءً في نابلس أمس الأربعاء فالإسرائيليون لا يستمعون لمجلس الأمن الدولي أو غيره وإن عقدت جلسة للاستماع لطلب الفلسطينيين فإن الفيتو الأميركي سيكون بالمرصاد.

- اعلانات الجمهورية اليوم -

- اعلانات الجمهورية اليوم -

- اعلانات الجمهورية اليوم -

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.