الكاتبة أميرة العربي: المراة العربية اكبر عدو لها امراة مثلها
حوار: أمل عاطف
إرادة النجاح مهمة، ولكن الأهم منها إرادة تحضيرك لنفسك،نحن في مجتمع تفتقد بعض النساء دورها في الخروج عن المألوف في بعض الاحيان انها تكون كاتبة “رعب” ، لتكوين صورة عنها عند البعض انها كائن يرهب هذة الحياة، ولا توجد الشجاعة الكافية في تخيل هذا، وان تم حصرها داخل الرومانسية.
الكاتبة “أميرة محمد العربي” الملقبة باسم حاصدة الأرواح في مجالها، يدل هذا الاسم علي الرعب والقتل والدماء، ولها اكثر من 20 قصة متنوعة في خلال عامين مع كُتاب كبار المختصيين في هذا المجال من الكتابة، التابعة لمدرسة الرعب “خالد حمدي” الملقب ب “مبعوث الجحيم.

بداية” حاصدة الاروح “في جروب” دعاء عبد الرحمن ” صاحبة كتب”وقالت لي “و” بنات افكاري”وغيرهم من القصص التي كانت تعمل عليها روايات هادفة، وبعد ذلك تشجعت في الكتابة علي جروب “ارض اخره” وبهذا تكون نقطة البداية هي السوشيال ميديا وهذا الجانب الايجابي منها، وفيما يتعلق بالافكار لا تاتي للكاتب عبارة عن افكار، فهي عن طريق كلمة او جملة تلهمه للكتابة.
حيث تم اختياري لهذا المجال لوجود الموهبة، وثم نحن في مجتمع قاهر لكاتبات المراة وفهمها بصورة خاطئة،وعندما تكتب في موضوع معين يتم قياسها عليه، بمعني لو هناك كاتبة كتبت عن” الرومانسية”، فهي عايشة قصة حب عميقة، ولو كتبت “اجتماعي” فهذه قصة حياتها، ولكن بدخولي “الرعب” الجميع بدأ يخاف مني، ويصفوني “بمعقدة”
- اعلانات الجمهورية اليوم -
- اعلانات الجمهورية اليوم -
اكدت “اميرة” علي ان المجتمع لا يعطي المراة مساحتها، ولابد ان تكون جريئة حتي يصبح لها مكان داخل هذا النوع من الكتابة، الغير مألوف للمراه عند البعض، وايضا تكون قوية لان امامها، عملاقة في هذا المجال، وعلي معرفةوثقافة كافية، لتقديم كتاب قيم.
قالت بالنسبة لها تفضل المشاركة الجماعية في الكتابة، لانها تتميز بالروح الجماعية، وتشجعيع بعضاً لبعض لإخراج عمل فني متميز، ولكن فيما يتعلق بالعمل الفردي فإنها تتجنها علي قدر الامكان، لان الكاتب في الأعمال المنفردة، يتخيل نجاح ساحق، ولكن يصتدم في الواقع ولم يجد كما تخيل.
وضحت ان الشباب في الوقت الحالي، لا يستطيعوا قراءة رواية كاملة لكاتب واحد، فبيقبلوا علي شراء مجموعات قصصية متنوعة لعدة كُتاب،ولكن لابد من ترشيح كتب باللغة العربية للقارئ المبتدئين، حتي يظل في هذا الطريق واستخدام هذه اللغة التي الكثير يتجنبها بسبب صعوبتها، ولا يمكن انكاره ان هناك الكتب ب”اللغة العربية “لها شريحة معينة من المعجبين، وهناك من يحب اللغة “العامية” ولها شريحة معينة ايضا.
اكدت ان القارئ يبحث في الكتب عن الشئ الذي يفقده، مثلا الذي يقرأ الرومانسية يا عايش فيها يا مفتقدها، وكذلك “الرعب” وهناك كُتاب فازوا العام الماضي في كتابة روايات الرعب من خلال مسابقة “قطارة”
وعملاقة كتابة قصص الرعب العامية لاحمد يونس، هم محمود الجعيدي وهبه عبد اللطيف.
تري “اميرة” من اهم قضايا المراة العربية والصعوبات التي تواجهه ويجب علينا وضعها في الاعتبار، هو عدم تقديرها وعدم مشاركتها في النجاح، و”المراة العربية” اكبر عدو لها امراة مثلها، واذا وجدت احباط وعدم تقدير من المقربين لها، فهذا تسبب في قتلها داخلياً، لدرجة في وقت معين هناك زوج قام ب ذل زوجته بمقولة “يلا يا كاتبة يا بتاعت الروايات”
وهناك نوع ثاني من الازواج المشجع لزوجته، ومؤمن بموهبتها وكيانها، مثل “أسامة الوحش” زوج الكاتبة “دعاء عبد الرحمن.
من ضمن الاشياء التي تحقق النجاح للكاتب هو يكتب ما يملي عليه قلبه ، بمعني شوف اكتر مخاوفك وصدرها للقارئ.
- اعلانات الجمهورية اليوم -