
انطلاقا من مبدأ أن المستقبل سوف يُبنى بسواعد الشباب، وإيماناً أن الشباب هم الجيل الواعي الذي سوف يحمل على سواعده بناء الوطن، وكما قال الفيلسوف الألماني” إن أضمن طريقة لفساد الشباب هي أن تخبرهم بأن يحافظوا على تقدير أعلى لأولئك الذين يفكرون بالطريقة نفسها، من أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف“.. انطلقت أولى الخطوات نحو المستقبل المشرق في أبريل 2017، عندما عرض مجموعة من الشباب المصري، خلال المؤتمر الوطني للشباب بالإسماعيلية، مبادرتهم لإجراء حوار مع شباب العالم.
وعلى الفور استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعلن دعوته لجميع الشباب من مُختلَف دول العالم، ليعبّروا عن آرائهم وعن رؤيتهم لمستقبل أوطانهم وللعالم أجمع.